قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربي، “إن المؤسسة الملكية تعزز بشكل كبير التجربة السياسية المغربية المتميزة بالنظر لاعتبارها عاملا للثقة والاستقرار ولدورها في توحيد البلاد”.
وأضاف ابن كيران ، خلال ندوة نظمت اليوم الجمعة ضمن منتدى دافوس العالمي بسويسرا، “أن المغرب ظل في منأى عن موجة الأزمات التي شهدتها عدد من دول المنطقة بفضل النهج الذي تسلكه المؤسسة الملكية فضلا عما تقوم به هذه المؤسسة من دور موحد وباعتبارها عاملا للاستقرار والثقة”.
واعتبر ابن كيران أن التجربة السياسية المتميزة في المنطقة التي يقودها المغرب نجحت بالخصوص بفضل الدور الكبير الذي لعبته المؤسسة الملكية في هذا الصدد، مشيرا إلى أن إن الحكومة تستلهم من الحرص الملكي على تحقيق ازدهار المواطنين، في تعاطيها مع ملفات في مجالات مهمة مثل الصحة والتعليم والإسكان والنقل .
وذكر ابن كيران أن المغرب لم يشهد عددا من الاختلالات على غرار دول أخرى مثل تونس ومصر، مضيفا أن دينامية الإصلاحات استمدت مقوماتها من المبادرة الملكية والتي التي تجسدت بشكل كبير من خلال الخطاب الملكي 9 مارس 2011.
وشارك ابن كيران في هذه الندوة، التي نشطها الصحفي الأمريكي المعروف فريد زكريا، إلى جانب رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي والوزير الأول التونسي الأسبق ورئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي ورئيس حزب المؤتمر المصري والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى.
وبدوره أبرز فريد زكريا الطابع الشمولي والمعمق لمسلسل الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة بشكل إرادي قبل عدة سنوات.