أشرفت الأميرة المغربية للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم الجمعة بطنجة، على تدشين المركز المرجعي للصحة الإنجابية والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
وبالمناسبة، قامت الأميرة بزيارة لمختلف مصالح هذا المركز، بما فيها مكتب الممرض الرئيسي وقاعات للفحص بالصدى وللتصوير الإشعاعي للثدي والفحص بالمنظار وصيدلية.
كما قامت الأميرة بزيارة المكتب الجهوي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الذي يوجد على مستوى المركز، وكذا وحدة للتكوين المستمر .
ويندرج إحداث هذا المركز،حسب قصاصة لوكالة الأنباء المغربية، في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2010 -2019، الذي تم إعداده بتعاون وثيق مع وزارة الصحة.
وتطلب بناء وتجهيز هذا المركز ، الذي يمتد على مساحة 800 متر مربع، غلافا إجماليا قدره 8,5 مليون درهم ، مولته بما قدره 6,8 مليون درهم مقاولة (أربابرو) بطنجة ، فيما ساهمت مؤسسة للا سلمى بـ1,7 مليون درهم.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المركز ستة آلاف فحص في السنة بالنسبة للكشف والتشخيص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم.
ويأتي إنجاز هذه المنشأة في سياق توسيع نطاق برنامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بعمالة طنجة-أصيلة.
ويستهدف برنامج كشف وتشخيص سرطان الثدي ، الذي تم تعميم أنشطته على مجموع التراب المغربي، ساكنة تناهز 3,4 مليون امرأة .
اقرأ أيضا
اكتشاف تركيبة لعلاج سرطان الثدي في أقل من أسبوعين
توصل فريق من الخبراء إلى تركيبة علاجية جديد تمكن من علاج سرطان الثدي وانكماش خلاياه في غضون أسبوعين فقط دون تدخل جراحي أو علاج كيميائي.
بشرى للفلاحين.. الأمطار تنعش حقينة السدود بشمال المملكة
الأمطار الأخيرة التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع المنصرم، ولاسيما في المدن الشمالية، أنعشت حقينة السدود بها، بنسب تتراوح ما بين 37 في المائة و87 في المائة.
الأساتذة يتهمون السلطات بالإستعانة بـ”البلطجية” لفض وقفاتهم
اتهمت التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين، بمركز التربية والتكوين بمدينة طنجة، السلطات الأمنية بعاصمة البوغاز، بـ"تحويل مسيرتهم السلمية التي نظموها يوم أمس الخميس، إلى حمام دم، والاستعانة بغرباء وبلطجية، خارج أي مسوغ قانوني أو أخلاقي مدججين بالأسلحة البيضاء والحجارة لزرع الخوف في نفوس الأساتذة".