عملية إرهابية خطيرة، كان يعتزم المواطن التشادي الذي أوقفته السلطات المغربية يوم أمس (الجمعة)، تنفيذها بمدينة طنجة.
فوفق معطيات وزارة الداخلية، فإن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التي أوقفت المواطن التشادي المنتمي لصفوف مايسمى ب “تنظيم الدولة الإسلامية”، حجزت داخل شقته بمدينة طنجة “أكياسا بلاستيكية تحتوي على مساحيق ومواد سائلة يشتبه استخدامها في صناعة المتفجرات، وكذا طنجرة ضغط وبطاريات وأسلاك كهربائية”.
كما حجزت بحسب بلاغ صادر عن الوزارة صباح اليوم السبت، “كريات معدنية وصدريات معدة لتثبيت أحزمة ناسفة، وذلك بشقة بنفس المدينة اتخذها المعني بالأمر كبيت آمن”.
الوزارة كشفت أيضا، أن عملية التفتيش داخل الشقة التي اقتحمتها عناصر المكتب، مكنت من “حجز مخطوطات تتضمن كيفية صناعة المتفجرات وكذا تسجيلات مرئية تخص الأهداف التي تم رصدها من طرف هذا الإرهابي ببعض مدن المملكة”.
وكان المواطن التشادي، بحسب ما تبين من خلال البحث الأولي يسعى إلى استهداف “فنادق مصنفة وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى البعثات الدبلوماسية الغربية بالمملكة”، إلى جانب “احتجاز وتصفية رهائن خصوصا من بين العناصر الأمنية، وذلك بهدف حث جهاديين حاملين لنفس الفكر للانخراط في مشروعه الإجرامي”.
وأكدت الوزارة أن المشتبه به سيتم تقديمه أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معه تحت إشراف النيابة العامة.