اقتربت أشغال جسر أبو رقراق المعلق الذي يعد الأكبر في القارة الإفريقية والعالم العربي من نهايتها، حيث ينتظر أن تكون هذه المنشأة جاهزة بداية شهر يونيو المقبل.
وحسب ما كشفه محمد نجيب بوليف الوزير المكلف بالنقل، خلال تقديمه لتقنية يابانية جديدة تستعمل في مراقبة وفحص المنشآت الهندسية الكبرى من قبيل الجسور، فإن العمل بالجسر الأول من نوعه بالمملكة سينطلق في يونيو القادم.
وأوضح بوليف، أن الجسر الذي يعول عليه لتخفيض ضغط حركة السير بين الرباط وسلا، سيخضع بفضل التقنية اليابانية الجديدة المستعملة فيه لفحوصات، تمكن من التدخل لإصلاح أي عطب يلحق به.
وللإشارة فإن جسر أبو رقراق، يمتد على طول 950 مترا ويتخذ ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويتم رفعها ب40 زوجا من الحبال الحديدية، ويعد من بين المشاريع التي تحظى بتتبع واهتمام عالمي، لكونه المشروع المتفرد والأهم بالمنطقة الإفريقية والعربية.