بعد جمود وتعثر دام لسنوات وفوت على الدول المغاربية، تطوير اقتصاد مشترك وبناء فضاء قوي ومتراص، بدأت أخيرا عجلة التعاون بين دول هذه المنطقة تدور شيئا فشيئا، حيث عقب التوقيع على اتفاقيات هامة قبل أيام بتونس، تم الاتفاق بالمغرب على الشروع في أجرأتها في القريب.
الخبر أعلن عنه عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، اليوم (الثلاثاء)، في تصريحات صحافية مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه بالحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية الذي حل بالمملكة في إطار زيارة عمل رسمية.
وأوضح رئيس الحكومة، أن المغرب وتونس سيعملان معا على أجرأة كل الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال اجتماع الدورة 34 لمجلس وزراء خارجية اتحاد المفرب العربي التي انعقدت أخيرا بتونس.
وخلال حديثه عن أفق التعاون بين البلدين، قال بن كيران ”رهاننا هو أن يشعر المغربي في تونس كما لو كان تونسيا، والتونسي يجب أن يجد نفسه في المغرب كما لو كان مغربيا”.
وشدد في الوقت ذاته، على أن المغرب حريص على استقرار الوضع الأمني بتونس، ومتشبث بالتزاماته تجاه كل مكونات الفضاء المغاربي.
وبالإضافة إلى الاتفاقيات التي تهم الدول المغاربية ككل، ينتظر أن يناقش الصيد على هامش زيارته التي تدوم يومين آليات تنفيذ القرارات التي توجت اجتماعات اللجنة المشتركة التونسية المغربية، والتي انعقدت في العاصمة تونس، في 12 يونيو الماضي.