يقوم السيد الحبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية، يومي 10 و11 ماي الجاري، بزيارة رسمية إلى المغرب، يجري خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، ويزور الميناء المتوسطي بطنجة للإطلاع على سير العمل به.
واستنادا لبلاغ رسمي لرئاسة الحكومة التونسية، فإن هذه الزيارة تندرج في إطار حرص البلدين على “تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التشاور السياسي”، وذلك تجسيدا لما توليه قيادتا البلدين من حرص موصول على الارتقاء بمسار التعاون والشراكة، ولتطلعات الشعبين الشقيقين إلى التكامل والاندماج.
وأضاف المصدر نفسه، أن رئيس الحكومة التونسية سيجري، خلال هذه الزيارة، محادثات ثنائية مع كبار المسؤولين في المملكة، تتناول “سبل مزيد دعم التعاون الثنائي والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا”.
وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستتيح أيضا الفرصة “لتنسيق المواقف حول قضايا المنطقة”، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا ومواجهة الإرهاب، إلى جانب تفعيل المسيرة المغاربية، في ضوء نتائج اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي الذي التأم بتونس من 2 إلى 5 ماي الجاري .
كما تمثل مناسبة لمتابعة سير تنفيذ قرارات الدورة 18 للجنة المشتركة التونسية المغربية التي احتضنتها تونس يوم 12 يونيو الماضي بإشراف رئيسي حكومتي البلدين، وسبل الرفع في حجم التبادل التجاري، وتأمين الاستفادة المشتركة من تجارب البلدين في العديد من القطاعات الحيوية ، إلى جانب الحضور المشترك في أسواق إفريقيا وأمريكا اللاتينية في إطار التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.