زيارة رئيس الحكومة التونسية للمغرب تتأجل والسبب!!

بعدما كان متوقعا أن يحل الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية، بالمغرب، اليوم (الثلاثاء)، في أول زيارة رسمية له، تأجل ذلك إلى وقت لاحق.

وحسب ما كشفت وسائل إعلام تونسية، فإن الصيد أجل زيارته للمغرب في الساعات الأخيرة، إلى تاريخ لم يحدد بعد.

وحول أسباب تأجيل الزيارة التي كانت قد أعدت لها أجندة مكثفة، فمتعلقة أساسا بانشغال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، بالأنشطة التي ترأسها الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية.

ويذكر أن مشاركة رئيس الحكومة، ورئيسي مجلسي المستشارين والنواب، والوزراء، في الأنشطة الملكية التي شهدتها مدينتا العيون والداخلة، كانت سببا كذلك في تأجيل اختتام أشغال الدورة الخريفية للبرلمان، إلى يوم غد الأربعاء.

وللإشارة فإن الحبيب الصيد لم يسبق أن زار المغرب، بصفته رئيسا للحكومة التونسية، فيما كان عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية، حل بتونس في يونيو 2015.

إقرأ أيضا: قريبا..الصيد يزور المغرب ومباحثات تجمعه ببن كيران

 

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *