على الرغم من قصر مدتها، إلا أن زيارة الملك محمد السادس للبحرين لم تمر مرور الكرام، بل تميزت بعقد مباحثات وتوقيع اتفاقيات مهمة من شأنها فتح آفاق واعدة في التعامل بين البلدين.
الزيارة التي تأتي ضمن جولة يجريها الملك بدول الخليج، بعد خطاب قوي وكاشف ألقاه خلال القمة المغربية الخليجية الأولى من نوعها، اعتبرها مسؤولون بحرينيون تاريخية وتفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات الثنائية.
ومن بين المسؤولين الذين نوهوا بنتائج الزيارة، محمد الخزاعي عضو مجلس الشورى البحريني، الذي قال في تصريحات صحافية إن زيارة الملك محمد السادس للبحرين، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين وتجدد دماءها.
وأضاف أن العلاقات بين المغرب والبحرين ليست بالجديدة، بل هي متوطدة من عقود، وتستمد قوتها من الصلة المميزة بين قائدي البلدين.
ومن جانبهم أكد الوزراء البحرينيون الذين وقعوا اتفاقيات الشراكة الثلاث مع نظرائهم المغاربة، أن آفاقا جديدة وواعدة ستعزز التعاون بين المملكتين في المستقبل القريب.
إقرأ أيضا: الملك يتوجه لقطر بعد زيارة مميزة للبحرين