الملك محمد السادس

مسؤولون بحرينيون: زيارة الملك تاريخية وتفتح آفاقا جديدة

على الرغم من قصر مدتها، إلا أن زيارة الملك محمد السادس للبحرين لم تمر مرور الكرام، بل تميزت بعقد مباحثات وتوقيع اتفاقيات مهمة من شأنها فتح آفاق واعدة في التعامل بين البلدين.

الزيارة التي تأتي ضمن جولة يجريها الملك بدول الخليج، بعد خطاب قوي وكاشف ألقاه خلال القمة المغربية الخليجية الأولى من نوعها، اعتبرها مسؤولون بحرينيون تاريخية وتفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات الثنائية.

ومن بين المسؤولين الذين نوهوا بنتائج الزيارة، محمد الخزاعي عضو مجلس الشورى البحريني، الذي قال في تصريحات صحافية إن زيارة الملك محمد السادس للبحرين، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين وتجدد دماءها.

وأضاف أن العلاقات بين المغرب والبحرين ليست بالجديدة، بل هي متوطدة من عقود، وتستمد قوتها من الصلة المميزة بين قائدي البلدين.

ومن جانبهم أكد الوزراء البحرينيون الذين وقعوا اتفاقيات الشراكة الثلاث مع نظرائهم المغاربة، أن آفاقا جديدة وواعدة ستعزز التعاون بين المملكتين في المستقبل القريب.

إقرأ أيضا: الملك يتوجه لقطر بعد زيارة مميزة للبحرين

اقرأ أيضا

بوريطة يبرز بسوتشي الرؤية والمبادرات الملكية من أجل إفريقيا

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، رؤية الملك محمد السادس، للشراكات والتنمية في إفريقيا والمبادرات الملكية لصالح القارة، وذلك خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا.

بتعليمات ملكية.. أخنوش يترأس اجتماعا بشأن إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الواردة في الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية، الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.

الغالي لـ”مشاهد24″: الخطاب الملكي أكد على أهمية المكتسبات التي حققتها الوحدة الترابية المغربية

قال الدكتور محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء؛ أكد على أهمية المكتسبات التي حققتها الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيراً إلى أن هذه المكتسبات الإيجابية وغير المسبوقة التي تحققت كانت بفضل تلاحم العرش والشعب، إلى جانب تظافر وتعاضد مختلف جهود الشعب المغربي والأدوار التي لعبها الملك محمد السادس في هذا الباب.