قال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، إن المغرب لا يمكن أن يصبح رهينة للأمم المتحدة ولا لغيرها، بسبب أمين عام اتخذ مواقف مائلة كل الميل إلى جهة أخرى.
وأكد بن كيران، الذي تحدث خلال المجلس الحكومي اليوم (الخميس)، بنبرة حادة حول التطورات التي شهدها ملف الصحراء، أن المغرب العضو السلمي المسالم في الأمم المتحدة وفي العالم، المتعاون بكل إمكانياته في المحافظة على السلم العالمي ومواجهة الإرهاب، لا يقبل أن تتجاوز الحدود في حقه.
وأوضح في ذات السياق، أن خطاب الملك محمد السادس الذي ألقاه مساء أمس (الأربعاء) بالقمة المغربية الخليجية، وجه رسالة للعالم بأسره مضمونها، أن المملكة التي تعرضت للظلم لأزيد من أربعين سنة، ستبقى في مواقفها المدافعة عن السلم والسلام، لكن في إطار سيادتها التاريخية على أراضيها الجنوبية، قائلا ”خطاب جلالة الملك أظهر الظلم الذي تعرضت له المملكة لأزيد من أربعين سنة بكل تجلياته، وعبر عن موقف المغاربة جميعا الذين لايقبلون أن تتجاوز الحدود”.
وحذر رئيس الحكومة، من أي خطوة مستقبلية، قد تدفع المملكة لاتخاذ مواقف وقرارات أكثر صرامة، مضيفا ”جهد المغاربة هو هذا، أرجو ألا يدفعونا إلى اتخاذ مواقف لانريدها”.