سيحل الجيش الكندي بالمملكة المغربية، وبالضبط بمدينة أكادير خلال الفترة الممتدة مابين 18 و28 أبريل الجاري، لتقديم الدعم في تدريبات “مناورات الأسد الإفريقي” التي تقوم بها الأمم المتحدة، وذلك حسب بيان لوزارة الدفاع الكندية.
ووفقا للمصدر ذاته، والذي تناقلته وسائل إعلامية كندية، فإن الجيش الكندي، والذي يضم تسعة ضباط من القوات الكندية، سيعمل إلى جانب ممثلين من دول مثل بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتونس والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في هذه المناورات التي تعد أكبر مناورات متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، والتي تجمع بين البر والبحر والجو.
وذكر البيان ذاته، أن مناورات الأسد الإفريقي، ستسمح للجيش الكندي، من تعزيز التعاون مع القوات المشاركة من مختلف الجدنسيات، لتطوير قدرات المشاركين الدفاعية، والحفاظ على الأوضاع الاستراتيجية، وكذا الاستعداد لمواجهة الأزمات في القارة الإفريقية.
هذا، وأكد هارجيت ساجان، وزير الدفاع الوطني الكندي أن “مشاركة الجيش الكندي في مناورات الأسد الإفريقي، تشكل دليلا على التزامها بحفظ السلام والتدخل في حالات الأزمات الإنسانية في أي بلد”، مشددا أنه في إطار مهامها كقوات مرخصة من الأمم المتحدة، “سيضع أفراد القوات الكندية خبرتهم في سبيل تطوير هذه المناورات وتقوية القدرات العسكرية للدول المشاركة”.
إقرأ أيضا: خبير سويسري: حكم”الأوروبية” يكشف المناورات المؤسفة للوبيات المؤيدة للانفصاليين