يبدو أن الحوار بين رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران والمركزيات النقابية، الذي تم اليوم (الثلاثاء) يتجه إلى التوصل لحلول بخصوص ملف الحوار الاجتماعي، وهو ما أكده محمد الوفا وزير الحكامة حين قال مخاطبا النواب البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشفوية “الحوار مر في جو أخوي والأمور تأخذ طريقها”.
وخلال هذا الاجتماع الماراطوني بين النقابات ورئيس الحكومة، والذي دام زهاء ثلاث ساعات، قرر الطرفان تشكيل لجنة مشتركة يعهد لها بإعداد مقترحاتها قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث سيتم مدارسة الملفات خلال اجتماع آخر بحر الأسبوع المقبل.
مصدر نقابي، أكد أن النقابات طالبت من رئيس الحكومة تقديم مقترحات ووعود ملموسة للعمال، خاصة وأن فاتح ماي اليوم العالمي للعمال بات على الأبواب، عبر تحسين الدخل وفتح الحوار من جديد حول ملف التقاعد، وكذا قانون الإضراب وغيرها من الملفات.
من جهته، قال رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، خلال افتتاحه هذا اللقاء، إن حكومته ستعمل على دراسة المطالب الواقعية التي تأخذ بعين الاعتبار التوازنات المالية للدولة، لاسيما المقترحات التي تهم الفئات الهشة من المجتمع.
ووصف رئيس الحكومة خلافه مع النقابات بكونه “طبيعي ومنطقي”، داعيا الجميع إلى توفير الظروف لتسريع وتيرة النمو من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
إقرأ أيضا:” التقدم والاشتراكية” ينوه بعملية استئناف الحوار الاجتماعي بين بنكيران والنقابات