"التقدم والاشتراكية" ينوه بعملية استئناف الحوار الاجتماعي بين بنكيران والنقابات
من جلسات الحوار الاجتماعي السابقة .

” التقدم والاشتراكية” ينوه بعملية استئناف الحوار الاجتماعي بين بنكيران والنقابات

نوه ” التقدم والاشتراكية” بعملية استئناف الحوار الاجتماعي بين بنكيران والنقابات التي انطلقت  اليوم الثلاثاء،  معتبرا ذلك  بأنه “قرار صائب، تعود مسؤولية إنجاحه إلى جميع الفرقاء الاجتماعيين، من خلال الحرص الجماعي على توفير جميع الشروط  الكفيلة بجعله حوارا يفضي إلى نتائج ملموسة، تستجيب لأقصى ما يمكن من الانتظارات المشروعة للشغيلة المغربية، بما يحفظ السلم الاجتماعي ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.”

  وبالمناسبة، أعرب  المكتب السياسي، لحزب التقدم والاشتراكية، لدى اجتماعه أمس الاثنين، عن “تفاؤله الكبير بأن تشكل جولة الحوار الاجتماعي الحالية محطة نوعية في تجديد عنصر الثقة الضروري بين الأطراف الثلاثة: المشغلين والحكومة والنقابات.”

للمزيد: حديث الصحف: بنكيران يقدم هدايا للنقابات لتجاوز أزمة إصلاح التقاعد

إلى ذلك،  تداول المكتب السياسي لنفس الحزب، مستجدات الساحة السياسية، مستحضرا خلاصات ما وصفه ب”اللقاء الإيجابي الأخير لهيئة رئاسة تحالف الأغلبية الحكومية،”، الذي انعقد مؤخرا، لرأب الصدع، وتجاوز الخلافات، داعيا إلى  “الحفاظ على روح التوافق بين مكونات الأغلبية وتماسكها، في مرحلة لها أهمية خاصة تتميز بمباشرة التحضير للانتخابات التشريعية ووصول الولاية الحكومية الحالية إلى مراحلها الأخيرة.”

وقال المكتب السياسي، في بلاغ صادر عن الاجتماع، “إن طبيعة الظرفية وما يتم مجابهته من إكراهات، لا يتعين أن تؤثر  سلبا على الإرادة الجماعية لمكونات التحالف الحكومي في مواصلة بذل أقصى الجهود من أجل إخراج القوانين التنظيمية المتبقية إلى حيز الوجود، والاستمرار  في إنجاز  الإصلاحات الضرورية، وتنفيذ البرامج الحكومية المعلنة، لتعزيز الحصيلة المشرفة للحكومة الحالية، على مختلف المجالات والأصعدة.”

إقرأ ايضا: بنكيران: نريد انتخابات تشريعية في المستوى المطلوب

ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة، تداول المكتب السياسي في موضوع التحضير لها، على ضوء تقرير تقدم به الأمين العام، حول الاجتماع الأخير للجنة الوطنية للتنظيم والانتخابات، حيث تم الوقوف الدقيق والمفصل عند تحديد المستوى الذي بلغه تهييئ المحطة المذكورة، على صعيد كل إقليم، أو دائرة انتخابية، سواء على الصعيد التنظيمي، أو على صعيد العمل المواكب للمنظمات والقطاعات الموازية.

وبعد حصر نقط القوة، وكذا مكامن القصور، يضيف البلاغ،  تم تسطير استراتيجية شاملة  للعمل، خلال الفترة المقبلة،  تتكامل فيها الجوانب التنظيمية والانتخابية والتواصلية، وتنخرط فيها جميع التنظيمات والمنظمات والقطاعات الموازية، بدءا ببرمجة لقاءات جهوية لتحيين معطيات الوضعية على مستوى الأقاليم، ومرورا بمواصلة إعادة هيكلة الفروع الحزبية المتبقية، وصياغة المنظمات الموازية لبرامج خاصة لمواكبة التحضير المحلي للانتخابات التشريعية، وكذا تنظيم لقاءات جماهيرية وزيارات ميدانية لوفود من القيادة الوطنية للحزب إلى الأقاليم المختلفة.

وفي هذا الصدد، كشف  المكتب السياسي للحزب عن  تنظيم اللقاء الوطني للمنتخبين خلال الشهر الجاري، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الموضوعاتية الأخرى، المندرجة في إطار بلورة البرنامج الانتخابي للحزب، وإبراز عدد من المواضيع وفتحها للنقاش العمومي الواسع.

اقرأ أيضا

الجزائر وأزمة البترول..هل هي نهاية السلم الاجتماعي؟

جاء تراجع أسعار النفط إلى مستويات قياسية ليضيق الخناق على الجزائر التي يعتمدها اقتصادية بصورة شبه كلية على عائدات الذهب الأسود.

نقابة الفاتيحي:”الانتخابات المهنية الأخيرة مُزوّرة”

طعن المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل في نتائج الانتخابات المهنية التي اُعلن عنها  قبل ثلاثة …

رمضان في الجزائر..نفقات إضافية وأزمة اقتصادية

حل شهر رمضان الكريم هاته السنة بالجزائر في وقت بدأت تلوح معالم أزمة اقتصادية نتيجة …