نبدأ قراءة عناوين الصحف، الصادرة ليوم الخميس، بيومية ” الصباح” التي اوردت أن الإرهاب والانتخابات يضاعفان الشيوخ والمقدمين مشيرة إلى أن ولاة وعمال المملكة في مختلف الولايات والعمالات توصلوا، مطلع الأسبوع الجاري، بمراسلة من الإدارة المركزية لوزارة الداخلية تطلب منهم تحديد حاجياتهم من أعوان السلطة، وتحديد العدد المطلوب من أجل التعجيل بإطلاق الاعتمادات المالية التي تدخل ضمن الميزانية العامة لوزارة الداخلية.
وتسابق وزارة الداخلية الزمن من أجل توظيف “جيش” جديد من الشيوخ والمقدمين، حسب تعبير اليومية، استعدادا لمواجهة التهديدات الإرهابية والاستحقاقات التشريعية المقبلة، خصوصا بعدما عملت مديرية الولاة على وضع خريطة جديدة لطريقة اشتغال هذه الفئة التي تعول عليها الداخلية كثيرا، في العديد من الميادين والقطاعات، إذ يبقى وجودها وحضورها ضروريا وأساسيا في كل مناحي الحياة المرتبطة بالمواطن.
للمزيد: المغرب يؤكد تشبثه بمقاربة شمولية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب
يومية ” اخبار اليوم” أفادت أنه مع اقتراب زمن الانتخابات، قدمت وزارة الداخلية مقترحاتها للأحزاب السياسية بخصوص العتبة واللائحة الوطنية برسم استحقاقات 7 اكتوبر المقبل انحازت فيها إلى مطلب المعارضة.
واقترحت الداخلية أن تحدد العتبة في 3 في المائة، وهو موقف وسط بين الداعين إلى نسبة 6 في المائة، كما هو حال حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، والراغبين في إزالتها، كما هو حال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
إلى ذلك، وعلى خلفية الأزمة الحكومية بسبب ملف الأساتذة المتدربين، تساءلت نفس اليومية، قائلة:” هل يملك محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، الجرأة لحضور المجلس الحكومي، المقرر ليوم الخميس؟”، وذلك على خلفية الرسالة التي كان قد بعث بها إلى فريقين في المعارضة، في مجلس المستشارين، هما الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأضافت اليومية، انه منذ يوم الأحد الماضي، وبوسعيد يمتنع عن الجواب على هاتفه المحمول،أو الحديث للصحافة، أو توضيح موقفه، معلقة أنه اختار الهروب من المواجهة والتزام الصمت، وكأنه تلميذ في المدرسة ارتكب خطأ فلاذ بالصمت، حسب تعبير الصحيفة.
الغالي: ضرورة تفادي أي أزمة حكومية بسبب رسالة محمد بوسعيد
أما يومية ” الأخبار”، فقد نشرت موضوعا، بمانشيت عريض أعلى الصفحة الأولى، قالت فيه إن الحكومة تخطط لبيع مؤسسات التعليم التعليم العمومي إلى المستثمرين في التعليم الخاص.
وأضافت أن هذا الأمر تؤكده وثيقة رسمية صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في إطار التدابير المتخذة لتنزيل الاستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم.
وبالعودة إلى موضوع اقتراب الانتخابات، أوضحت يومية ” المساء”، في ركن ” كواليس”، أن العديد من الأحزاب السياسية تشهد تسابقا محموما بين عدد من قيادييها المحليين للفوز بالتزكية للترشيح للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأفادت مصادر الصحيفة أن أحزابا بعينها باتت تشهد حركة حثيثة داخل أجهزتها الجهوية والمحلية نتيجة إصرار بعض قيادييها على تقديم ترشيحهم للحزب من أجل التزكية المذكورة.