بان كي مون

المغرب يكشف الأسباب الحقيقية لخلافه مع بان كي مون

منذ تعليق بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته الأخيرة لمخيمات تندوف والجزائر، على وضع قضية الصحراء واستعماله كلمة ”احتلال”، توترت علاقته مع المملكة، فتابع العالم تطورات هذا الملف، لكن بين زخم المعلومات وتواتر المعطيات، ماهي الأسباب الحقيقية وراء هذا الخلاف؟

صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أجاب عن هذا السؤال بوضوح اليوم الخميس بنيويورك، حيث كشف أن بان كي مون يريد توجيه الرأي العام الدولي وأعضاء مجلس الأمن بناء على تأثره الشخصي، وتصوره الخاص لملف الصحراء.

”وهو الأمر الذي لن يقبله المغرب” حسب ماكانت صرحت به مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة، لافتة الانتباه إلى أن الأمين العام يتصرف حاليا من موقف ضعف لأنه لم يلتزم بالحياد والموضوعية، وارتكب أخطاء لم يسبق لمسؤول أممي أن وقع فيها.

وفي ذات السياق، شدد مزوار خلال الكلمة التي ألقاها بندوة صحافية في الديار الأمريكية على أن المملكة “على خلاف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وليس مع منظمة الأمم المتحدة”.

وللإشارة فإن ملف الصحراء شهد خلال السنوات الأخيرة، تطورات كشفت أن بان كي مون ومبعوثه كريستوفر روس، يتجاهلان جهود المغرب لوضع حد للنزاع المفتعل ويحاولان التشويش عليها.

ومن بين الخطوات المشوشة التي أقدم عليها روس، إثارة موضوع الثروات الطبيعية المتعلقة باتفاقية الصيد البحري والفلاحة، ثم بعد ذلك مطالبته بتوسيع صلاحيات ”المينورسو” وخلق آلية لمراقبة حقوق الإنسان في المنطقة.

إقرأ أيضا: المغرب لن يسحب قواته من بعثات الأمم المتحدة

اقرأ أيضا

المغرب والأردن يبحثان تعزيز التعاون الصناعي والتجاري

يعمل الأردن على تعزيز التعاون الصناعي والتجاري مع المملكة، في ظل فرص الاستثمار الواعدة التي تتيحها بلادنا في قطاعات واعدة.

تقرير دولي.. المغرب حقق نسبة نمو 64 بالمائة في تشغيل الطاقة سنة 2025

بفضل الزخم العالمي لوظائف التكنولوجيا النظيفة، يتطور المغرب في منطقة تشهد فيها مهارات الطاقة أحد …

الرباط تحتضن المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية للوقاية ومكافحة التطرف العنيف

تحتضن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التي يترأسها المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، وينفذها المركز الدولي للتميز "هداية".