مزوار
السيد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وزير الخارجية والتعاون.

المغرب لن يسحب قواته من بعثات الأمم المتحدة

في خضم التطورات التي يشهدها ملف الصحراء، أعلن المغرب اليوم (الخميس)، أنه لن يسحب قواته من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وحسب ماذكرت وكالات دولية، فإن صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، قال اليوم إن المملكة قررت عدم سحب قواتها من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، رغم التصريحات الأخيرة المستفزة لبان كي مون الأمين العام للمنظمة.

وكانت وزارة الخارجية والتعاون ذكرت في بيان لها، أن الحكومة المغربية قررت إثر تحركات كي مون خصوصا بعد لقائه الأخير بمزوار في الولايات المتحدة الأمريكية، تقليص جزء كبير من المكون المدني وخاصة الشق السياسي من بعثة المينورسو، وإلغاء المساهمة الإرادية التي تقدمها المملكة لسير عمل المينورسو، وبحث صيغ سحب التجريدات المغربية المنخرطة في عمليات حفظ السلم.

وفي هذا السياق، أوضحت مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أمس (الأربعاء)، أن المغرب يطلع بدور فعال في عمليات حفظ السلام بعدة مناطق، وبالتالي فإن انسحابه منها سيؤثر لامحالة في عمل هذه القوات، لذلك فإنه يدرس الأمر بروية وحرص أن يتضمن البيان عبارة ”بحث” سحب التجريدات.

ويذكر أن المغرب اتخذ منذ تحركات ممثل الأمم المتحدة الأخيرة، عدة خطوات غير مسبوقة، أظهرت أنه قرر المضي في درب ”السياسة الهجومية” كما يسميها محللون سياسيون، وعدم الاكتفاء بالدفاع والتوضيح، متسلحا بعدالة قضيته وشفافية مواقفه.

إقرأ أيضا: المغرب يقدم لائحة أعضاء ”المينورسو” غير المرغوب فيهم

اقرأ أيضا

نادية فتاح: قانون مالية 2025 يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، اليوم الخميس بمجلس المستشارين، أن مشروع قانون المالية رقم 60.24 للسنة المالية 2025، يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، من خلال تدابير مالية وإجرائية “مهمة ولا يمكن إنكارها”، مشيرة إلى أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ أولويات قانون المالية.

في أستراليا.. 70 ألف دولار لعلاج قط!

صُدمت طالبة بريطانية بقيمة الفاتورة الاستشفائية التي تبلغ أكثر من 70 ألف دولار، ويتوجب عليها …

وصف الجزائر بلا هوية وتستهدف وحدة المغرب.. النظام الجزائري يعتقل الكاتب بوعلام صنصال

يواصل النظام الجزائري سياسته القمعية لإخراس الأصوات التي تنتقد سياسته أو تلك التي تنطق بحقائق تثير حنق "الكابرانات".