بعد عدة خطوات اتخذت في إطار الاستعداد لقمة المناخ العالمية ”كوب 22” التي ستنظم بمراكش في نوفمبر المقبل، دخلت مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب على الخط، حيث استقبلت مساء أمس (الخميس)، عشرات رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين المنخرطين في دعم الاقتصاد الأخضر.
وحرصت بنصالح خلال الجلسة الافتتاحية للقاء الاقتصادي المغربي الفرنسي المنعقد بالدارالبيضاء، على ربط التواصل بين المقاولين المغاربة والقادمين من بلاد الأنوار، من أجل تمكينهم من المساهمة بشكل فعال في تطبيق التزامات اتفاق باريس التاريخي، والانخراط في أجواء القمة المقبلة التي ستكون بصيغة مغربية.
وحول اختيار المغرب لاحتضان النسخة 22 من أكبر وأهم حدث عالمي حول ملف التغيرات المناخية، شددت رئيسة ”الباطرونا” على أن الأمر لم يأت اعتباطا ولا يتعلق بمجاملة، ”بل لأن المغرب أثبت عن جدارة بأنه رائد في مجال حماية البيئة والاستثمار في الطاقات المتجددة التي تجنب العالم تزايد ارتفاع درجات الحرارة” تضيف بنصالح.
وحضر افتتاح اللقاء الذي يشارك فيه أزيد من 400 فاعل اقتصادي يمثلون 200 شركة مغربية و100 شركة فرنسية، كل من عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ومصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، وخالد سفير والي جهة الدارالبيضاء الكبرى.
ويذكر أن الملك محمد السادس كان عين لجنة مكلفة بالتحضير لقمة المناخ ”كوب 22”، يترأسها صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون وحكيمة الحيطي الوزيرة الملكفة بالبيئة.