بعد أن تعرضت لانتقادات قوية وصلت إلى حد التخوين، عقب تصويتها لصالح شبيبة تابعة لمنظمة البوليساريو، من أجل الإنظمام للمؤتمر الدولي الاتحاد الدولي للشبيبات الاشتراكية، أعلنت الشبيبة الاتحادية تعليق مشاركتها في كافة أنشطة منظمة اتحاد شبيبات الأحزاب الديمقراطية عبر العالم المعروفة اختصارا بـ”اليوزي”، إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل للمنظمة الدولية وذلك بسبب “خروقات مسطرية وتدخلات الكاتبة العامة السويدية العابثة بكل الأعراف الديمقراطية المعتمدة في المنظمات الدولية”.
وأكدت شبيبة حزب “الوردة”، في بيان لها توصل مشاهد24 بنسخة منه، “أنه وبالرغم من كل محاولات التشويش والإساءة فإن الشبيبة الاتحادية، ستظل منخرطة في التوجهات والاختيارات الاستراتيجية للحزب فيما يخص القضية الوطنية”.
وأضاف المصدر، “أن ما راج حول تصويت وفد الشبيبة على التنظيم الطلابي الانفصالي، فإن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية يوضح أن هذا الالتحاق لم يكن بتاتا موضوع تصويت، وكل ما هنالك هو أن الكاتبة العامة للمنظمة الدولية قدمت تقريرا تنظيميا شاملا تم اعتماده من طرف المؤتمر، بما فيه عملية إلتحاق المنظمات الجديدة بالتنظيم الدولي”.
وسجل أصحاب البيان بـ”اعتزاز صمود وفد الشبيبة الاتحادية في وجه كل المؤامرات التي دبرها خصوم الوحدة الترابية في المؤتمر بقيادة الكاتبة العامة السويدية، إيفين إنسير، وتفاني الوفد في الدفاع عن القضية الوطنية وهو ما تجسد في التوصية التي تقدم بها إلى المؤتمر، وفي انتزاع أصوات منظمات وازنة لفائدة مرشحة الشبيبة للجهاز التنفيذي”.
وأضافت الشبيبة الاتحادية أنها “ستبعث بوفود من عندها لتقديم مذكرات توضيحية لكل من منظمة الشباب الاشتراكي الأوروبي، واتحاد الشبيبات الاشتراكية العربية، والتحالف التقدمي الدولي والاستمرار في الإجراءات لتتبع الطعن المقدم في هذا الشأن للجنة المراقبة التابعة لليوزي”.
إقرأ أيضا: لشكر يقرر حسم موقف حزبه تجاه الشبيبة الاتحادية في اجتماع رسمي