في أوج الحملة الانتخابية، حيث الاستعدادات على أشدها لخوض الانتخابات الجماعية والجهوية، تشهد بعض الأحزاب السياسية هزات داخلية، قد تقلل من حظوظها في كسب الأصوات بمناطق معينة.
ومن بين هذه الأحزاب، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يواجه دعوة مضادة من أعضاء بيته الداخلي لعدم التصويت لصالحه.
إذ دعا فرع الشبيبة الاتحادية بمدينة زايو، عموم المواطنين إلى عدم التصويت على اللائحة المحلية للحزب ومقاطعتها.
ولم يقف عند ذلك، بل طالب في المقابل باختيار الوجوه القادرة على “خدمة مصلحة الصالح العام”، حتى وإن كانت منتمية لحزب منافس.
هذه الضربة الموجعة، لم تأت من فراغ حسب ماذكر أعضاء الشبيبة في بيان لهم توصلنا بنسخة منه، بل بسبب “أسلوب تسيير كاتب الفرع، وتزويره للمحاضر وإقصاء الشبيبة الاتحادية من اتخاذ القرارات”.
وأوضحوا أنه على الرغم من مراسلتهم لمكتب الفرع والكتابة الإقليمية من أجل الدعوة إلى عقد مجلس الفرع وانتخاب اللائحة والوكيل بشكل ديمقراطي، لم يتلقوا أي رد.
لذلك اعتبروا اللائحة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي بزايو، “فاقدة للشرعية والمصداقية”.
إقرأ أيضا: لشكر يتعهد بحماية “الجماعة” من الأخطار التي تتهددها !!