لشكر يقرر حسم موقف حزبه تجاه الشبيبة الاتحادية في اجتماع رسمي

بعد أن صوت ممثلون عن الشبيبة الاتحادية، يقودهم سفيان خيرات، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لصالح انضمام “اتحاد طلبة الساقية الحمراء”، وهي هيئة تابعة للبوليساريو، إلى منظمة شبيبات العالم المعروفة اختصارا بـ”اليوزي”، وما صاحبها من ردود الفعل السيئة في الوسط السياسي المغرب. قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الوردة”، عقد اجتماع موسع لمعرفة حيثيات هذا القرار، والخروج بموقف رسمي من هذه القضية.

وقال مصدر مطلع لـ مشاهد24، إن لشكر طلب من أعضاء حزبه عدم الخضوع في الموضوع، كي لا يتم فهمه وتداوله بشكل مجانب للصواب، إلى حين عقد اجتماع للشبيبة الاشتراكية والمكتب السياسي، والذي من المزمع أن يعقد خلال نهاية الأسبوع الجاري.

وأردف مصدرنا، أن حزب الاتحاد الاشتراكي “سيتخذ أيضا قرارا تأديبيا في حق الوفد الذي صوت لصالح “البوليساريو” في المؤتمر، إذ ما تأكد فعلا أن موقفهم ليس رزينا ولا يخدم مصلحة الوطن”.

جدير بالذكر، أن المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء، وجهت خلال بداية الأسبوع الجاري شكاية إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، من أجل فتح تحقيق في الموضوع، والقيام بما يترتب عن ذلك “والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه أن يتلاعب بتواثب الأمة” تقول الشكاية.

هذا، وقد خلف تصويت الاتحاديين لصالح البوليساريو”، صدمة كبيرة لدى الرأي العام المغربي عكستها الآراء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي و”الهاشتاغات” الغاضبة على شبيبة إدريس لشكر.

إقرأ أيضا: تطورات في قضية تصويت اتحاديين لصالح شبيبة البوليساريو

اقرأ أيضا

نسبة النمو

نسبة النمو.. ورقة أرقت بن كيران ويلعبها خصومه في الانتخابات

في وقت صارت فيه جميع الأحزاب تتسابق نحو محطة السابع أكتوبر، حضرت ورقة نسبة النمو في أغلب البرامج الانتخابية، حيث تعهد كل من جهته برفعها بنسب متفاوتة.

لشكر

لشكر يقدم للمغاربة 555 تدبير لإقرار نموذج تنموي جديد

وعد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي المغاربة عبر برنامجه الانتخابي الذي قدمه الجمعة، بمقر حزب "الوردة" بالرباط، بتقليص نسبة البطالة.

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *