بعد قرار المغرب ”الحازم”..الاتحاد الأوربي يتحرك ”لعودة التواصل”

بعدما قرر المغرب قطع اتصالاته مع الاتحاد الأوربي، على خلفية إلغاء الاتفاقية الفلاحية، سارع هذا الأخير إلى إعلان استعداده لتقديم توضيحات وضمانات من أجل عودة الاتصالات والتعاون بشكل طبيعي.

وحسب ماصرحت به ”فيديريكا موغريني” الممثلة السامية للاتحاد الأوربي المكلفة بالسياسة الخارجية والأمن الجماعي، اليوم (الجمعة) ببروكسيل، فإن ”الاتحاد الأوربي على استعداد لتقديم التوضيحات والضمانات الإضافية للإجابة على انشغالات المغرب لاستئناف التواصل بشكل كامل في أقرب وقت ممكن”.

thumb

وأوضحت ”موغريني” في ذات السياق، أن العديد من الاتصالات قد جرت بين الاتحاد الأوربي والمغرب، حول هذه القضية منذ شهر ديسمبر الماضي، وأن المغرب كان على علم بتفاصيل كل المراحل التي مرت منها، في إطار القيود القانونية التي يتم تطبيقها، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوربي والمغرب طورا على مدى سنين شراكة مستدامة، توجت باتفاق شراكة يغطي مجالات متعددة.

وأكدت رئيسة الدبلوماسية الأوربية، أن الاتحاد الأوربي سيبقى على اتصال مع السلطات المغربية في القادم من الأيام.

ويذكر أن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، كان قد أعلن في المجلس الحكومي، أمس (الخميس)، قرار المغرب بوقف اتصالاته مع الاتحاد الأوربي، باستثناء المتعلقة بالطعن في قرار المحكمة الأوربية بوقف استيراد منتوجات الفلاحة والصيد البحري المغربية.

إقرأ أيضا: عاجل. المغرب يتخذ قرارا حاسما في علاقاته مع الاتحاد الأوربي

اقرأ أيضا

خلال مؤتمر دولي.. إبراز التقدم المحرز بالمغرب بشأن تمثيلية النساء في البرلمان

تم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال مشاركة النساء في الحياة السياسية، خلال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقد بمكسيكو ما بين 14 و16 من الشهر الجاري.

بلجيكا تعمل على تعزيز الاستثمارات وتوسيع الشراكات التجارية مع المغرب

تعمل بلجيكا على توسيع شراكاتها التجارية مع المملكة، في ظل علاقات ثنائية متميزة وتكتسي طابعا استراتيجيا.

بالإجماع.. انتخاب المغرب رئيسا للدورة الـ57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا ومؤتمر وزراء المالية والتخطيط

انتخب المغرب بالإجماع، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، رئيسا للدورة الـ57 للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة ومؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *