غضب داخل حزب لشكر بسبب تصويت لصالح ”البوليساريو”

ندد بعض أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، بقرار تصويت الوفد الممثل لها في مؤتمر المنظمة الدولية للشبيبات الاشتراكية الديمقراطية، لصالح شبيبة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، عبر منح تنظيمها الطلابي العضوية وتبويئها مقعد نائب الرئيس.

وأعلنوا في بيان لهم عن رفضهم ”بشكل قاطع لجميع أشكال الابتزاز والمقايضة على حساب القضية الوطنية”، وكذا ” كل التبريرات الواهية لمنح ممثلي الشبيبة الاتحادية صوتهم للانفصاليين”.

وحملوا في ذات السياق، القيادة الحزبية الممثلة في شخص إدريس لشكر، تداعيات الخيارات السياسية المغلوطة والتدخل السافر في القرارات السيادية للشبيبة الاتحادية، داعين إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة المركزية، وذلك ”من أجل استعادة قرارها وتحصينها وإنقاذها من هذا الوضع التحكمي” حسب نص البيان.

إقرأ أيضا: “الاتحاد الاشتراكي” ينسق مع “الأصالة والمعاصرة” ضد “العدالة والتنمية”

اقرأ أيضا

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

تندوف

مجلس حقوق الإنسان الأممي.. منظمات غير حكومية تدعو للضغط على الجزائر لضمان حقوق المحتجزين بتندوف

دعت منظمات غير حكومية، أمس الخميس بجنيف، المجتمع الدولي إلى الضغط على الجزائر من أجل ضمان الحقوق الأساسية للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف. وجاء هذا النداء خلال المناقشة العامة للتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

مخيمات تندوف

مبادرات جديدة لإنقاذ ساكنة مخيمات تندوف من سطوة “البوليساريو” وظلم النظام الجزائري

في الوقت الذي يعيش فيه ساكنة مخيمات تندوف الفقر والحرمان والظلم والتهميش، انطلقت مجموعة من المبادرات من داخل المخيمات بالتعاون مع صحراويين بأوروبا للدفع بما يخدم الإسراع بإنقاذ الساكنة والانعتاق من سطوة جبهة "البوليساريو" الانفصالية وظلم النظام الجزائري. وفق ما ذكره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، اليوم الأربعاء، عبر موقعه الرسمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *