الوزير الأول البلجيكي ورئيس الحكومة المغربية، خلال مأدبة العشاء، التي أقامها الملك على شرف الضيف البلجيكي

بعد ألمانيا ..بلجيكا تؤكد دعمها لموقف المغرب من الاتحاد الأوروبي

عبر  الوزير الأول البلجيكي السيد شارل ميشيل، أمس الاثنين بالرباط، عن دعم بلاده لموقف المغرب من قرار محكمة الاتحاد الأوروبي المتعلق بتطبيق الاتفاق الفلاحي بين الطرفين.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة المغربية، أن ميشيل الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب، شدد خلال المباحثات التي أجراها مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، عشية أمس، على رغبة المملكة البلجيكية في الانخراط كدولة في العمل على تجاوز هذه الوضعية.

وأضاف المصدر أن الجانبين أكدا، خلال هذا اللقاء، على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكتين والمبنية على التقدير والاحترام المتبادلين.

للمزيد:سيناتور فرنسي: أوروبا تحتاج إلى المغرب في حربها على الإرهاب

وكانت ألمانيا، قد جددت على لسان السيد  توماس دوميزيير وزير داخليتها، ، أمس بالرباط دعمها ، هي الأخرى، لموقف المغرب من قرار محكمة الاتحاد الأوروبي المتعلق بتطبيق الاتفاق الفلاحي.

وأفاد  بيان  لرئاسة الحكومة المغربية، أن الوزير الألماني أكد خلال لقاء مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران رغبة جمهورية ألمانيا، بدورها،  في العمل على تجاوز هذه الوضعية.

إقرأ أيضا:الحسيني ل”مشاهد 24″: تعليق الاتصال إنذار من المغرب للاتحاد الأوروبي

وأضاف البيان، أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على جودة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تعرف دينامية خاصة منذ التوقيع سنة 2013 على إعلان الرباط للشراكة المغربية الألمانية.

خبير سويسري: حكم”الأوروبية” يكشف المناورات المؤسفة للوبيات المؤيدة للانفصاليين

يشار إلى أن عدة أصوات برلمانية في أوروبا قد ارتفعت في الآونة الأخيرة، معبرة عن تفهمها ودعمها لموقف المغرب من الاتحاد الأوروبي في ضوء قرار المحكمة الأوروبية، الذي لا يأخذ بعين الاعتبار  العلاقات التاريخية، التي تربط المملكة بالاتحاد الأوروبي،  إضافة إلى مكانتها  ، كشريك أساسي، يتميز بوضع متقدم.

روابط ذات صلة:داتي: قرار المحكمة الأوربية غير مفهوم وغير عادل ومستفز

اقرأ أيضا

الداخلة.. البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 85 مرشحا للهجرة غير الشرعية

متابعة قدمت دورية في أعالي البحار تابعة للبحرية الملكية، اليوم الخميس، على بعد 380 كيلومترا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *