الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رفقة آلان جوبي

في إطار حملته الانتخابية..آلان جوبي يخطب ود التونسيين

بعدما قادته رحلة سابقة إلى الجزائر في إطار حملته الانتخابية، حل عمدة مدينة بوردو والمتنافس على ترشيح حزب “الجمهوريين” للانتخابات الرئاسية المقبلة، آلان جوبي، بتونس ليخطب ود قادتها على ما يبدو.

هذا واستقبل جوبي اليوم الإثنين من طرف رئيس الجهاز التنفيذي بالبلاد، الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية والحبيب الصيد رئيس الحكومة.

والتقى السبسي برئيس الحكومة الفرنسية السابق بقصر قرطاج حيث دار الحديث حول الإجراءات التي اتخذتها تونس لمواجهة التحديات المرتبطة بالمرحلة الانتقالية خصوصا على المستوى الأمني والاقتصادي بحسب ما أكدته مواقع إخبارية تونسية.

من جانبه جدد جوبي دعم فرنسا إلى تونس وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال محاربة الإرهاب والتنمية الاقتصادية.

وقبل لقائه برئيس الجمهورية اجتمع جوبي برئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد حيث نوه عمدة بوردو بما حققته تونس من مكتسبات ديمقراطية.

يذكر أن آلان جوبي يخوض تنافسا قويا للظفر بترشيح حزبه في انتخابات 2017 حيث يزاحم على ذلك الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يعد أيضا زعيم الحزب.

وفي حين يحظى جوبي باحترام الكثيرين بالنظر إلى كونه سياسا محنكا، يبقى التساؤل حول مدى قدرته عل التفوق على ساركوزي الذي يطمح إلى العودة بقوة إلى هرم النظام السياسي الفرنسي بعد انتكاسته في انتخابات 2012 التي خسرها لصالح الرئيس الحالي فرانسوا هولاند.

إقرأ أيضا: فرنسا: جوبي يتقدم على ساركوزي في نوايا التصويت داخل “الجمهوريين

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *