كل يوم تقريبا، يجد السيد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير الخارجية والتعاون، في قلب ورطة جديدة، مما يجعله يبذل مجهودا معينا للخروج منها.
في هذا السياق، وكما أوردت ذلك أسبوعية ” الأسبوع” في عددها الجديد، لاتزال التسريبات التي تمت بخصوص عدد من الأسماء المقترحة كسفراء مغاربة في البلدان الأجنبية، تلقي بظلالها داخل العديد من الأوساط الحزبية والسياسية، وحتى الإدارية منها.
للمزيد:مزوار يضع لمسته على لائحة السفراء الجدد
هذه اللائحة التي تم اتهام وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، بإغراقها من طرف التجمعيين، ومن طرف بعض الموظفين والأطر الموالية له في وزارة الخارجية، تلقى احتجاج ومحاصرة مزوار، اينما حل وارتحل، حسب نفس الصحيفة.
آخر احتجاجات تلقاها مزوار، تلك التي تمت من طرف بعض الفاعلين السياسيين الشباب، جرت مؤخرا على هامش إحدى اللقاءات بالرباط، وتمت من طرف وجوه بامية واتحادية معروفة، سألت مزوار عن سبب إقصائه لبعض الفعاليات والكفاءات الشبابية الحزبية، التي راج بقوة إسمها في لائحة السفراء، قبل أن تجد نفسها خارج اللائحة كالقياديين في ” البام”، فتيحة العيادي ويونس السكوري، وبعض الأسماء الشبابية الاتحادية، وبعض الشباب القناصلة بوزارة الخارجية في عدد من البلدان التي طلب منهم الاتحاق بالإدارة المركزية بالرباط.
وتختم الصحيفة خبرها بالإشارة إلى أن مزوار رد بأن إقصاء بعض الأسماء والكفاءات كان خارجا عن إرادته، أما ما يتعلق بموضوع الشباب، فقد رد مزوار بأن شرط تحديد 40 سنة كحد أدنى في منصب السفراء الجدد هو من أقصى الشباب.
روابط ذات صلة:لائحة السفراء المغاربة الجدد جاهزة وتنتظر مراسم التعيين الملكي