طالب حزب تكتل القوى الديموقراطية المعارض في موريتانيا، النظام بالتخلي عن السلطة مقابل قابل ضمانات سياسية وقضائية بعدم ملاحقته أو مصادرة أملاكه.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية، دعا رئيس الحزب المعارض، أحمد ولد داداه أمس الأربعاء، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى التنازل عن السلطة، موضحا أن “السبيل الوحيد لعدم محاسبة ولد عبد العزيز على ما اقترفه في حق الشعب الموريتاني هو الانسحاب من السلطة”.
وأضاف ولد داداه أن “إذا ما انسحب الرئيس الموريتاني من السلطة، فإنني سأضمن له أن الشعب سيترك له ممتلكاته ولن يحامكه” متوعدا أن “التغيير فى البلد قد أزف وقته، وإن الجميع مطالب بالعمل من أجل فرضه”.
وفي سياق متصل، طالب رئيس الحزب المعارض مناصري الحزب بضرورة عدم استعمال سياراتهم اليوم الخميس الذي تعرف فيه البلاد إضرابا عاما، وذلك احتجاج على عدم خفض الحكومة الموريتانية لأسعار البنزين بالرغم من انخفاضه في السوق العالمية، في وقت عبر فيه عن تضامنه مع مبادرة أطلقها نشطاء بالبلاد تدعو إلى الامتناع عن شراء البنزين.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد ولد داداه من أبرز رموز المعارضة الموريتانية، حيث كان زعيما لهذه الأخيرة قبل أن يقاطع حزبه الانتخابات البرلمانية والبلدية سنة 2013 ويفقد صفقته.
وترشح ولد داداه عدة مرات للانتخابات الرئاسية الموريتانية منذ سنة 1992.