حمل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التدخل الأجنبي مسؤولية تدهور الأوضاع في ليبيا وهو ما أصبح يهدد المنطقة برمته.
وقال عبد العزيز في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين بمدينة نيويورك إن التدخلات العسكرية بالرغم من شرعيتها في بعض الأحيان إلى أنها تؤدي إلى تزايد الفوضى والبلبلة وتخلق تربة ملائمة لنمو الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس الموريتاني أن تداعيات الأزمة في ليبيا ما تزال ترخي بظلالها على منطقة الساحل الإفريقي مشيرا إلى أن دول المنطقة سبق لها أن حذرت من آثار انهيار مؤسسات الدولة في ليبيا.
يذكر أن التدخل الدولي في ليبيا أصبح مثار انتقاد شديد من لدن أوساط دولية ووسائل الإعلام في الغرب حيث أصبح ينظر له كسبب رئيسي في تدهور الأوضاع في البلاد.
