أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الأحد عن تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمدة شهر آخر.
ووفق ما أفادت به وكالة أنباء “تونس أفريقيا “الرسمية، قرر الرئيس الباجي قايد السبسي تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر وذلك ابتداء من يوم غد الاثنين 22 فبراير الجاري.
وحسب الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، قال معز السيناوي “بعد استشارة كل من رئيس الحكومة ومجلس نواب الشعب بخصوص الأمن القومي ومسألة الحدود، قرر الرئيس السبسي تمديد حالة الطوارئ بالبلاد.
وجاء فرض حالة الطوارئ في تونس على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة تونس، والذي أودى بحياة 12 عونا أمنيا إضافة إلى جرح آخرين.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته وراء الحادث الانتحاري الذي نفذه أحد عناصر التنظيم، بعدما تمكن من التسلل إلى الحافلة ليفجر حزامه الناسف.
وكانت تونس هدفا لعدد من العمليات الإرهابية خلال السنة المنصرمة، لعل أبرزها هجوما باردو ومدينة سوسة الساحلية، الذي تسبب في مقتل العشرات من السياح.
وعلى خلفية ذلك، عرف القطاع السياحي في تونس تضررا كبيرا، حيث انخفض عدد السياح الأجانب على البلاد إضافة إلى إغلاق عدد من السلاسل الفندقية فروعها في البلاد بسبب التهديدات الأمنية وتراجع رواد القطاع.