الخيام

الخيام: المغرب يعتمد سياسة استباقية لمكافحة الإرهاب

 صرح عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية لقناة (إر تي إل – تي في إي)، مؤخرا، أن “المغرب يعتمد سياسة استباقية، لمكافحة الإرهاب، والتي أعطت نتائج جيدة ومكنت لحد الآن من تفكيك 23 خلية إرهابية”.

وأكد الخيام، على التعاون الوثيق الذي يربطه المغرب مع مصالح الشرطة الأوروبية، وخاصة البلجيكية والفرنسية، مشددا على أن المغرب “سيواصل محاربة هذه الظاهرة، والتي خلفت خسائر كبيرة، باسم إيديولوجية لا علاقة لها بالدين الإسلامي”.

وذكرت القناة التلفزية البلجيكية (إر تي إل – تي في إي)، أمس الأربعاء، أن المغرب يعبئ وسائل مهمة من أجل مكافحة الإرهاب.

وأكدت القناة، التي تقترح هذا الأسبوع سلسلة من الروبورتاجات حول مكافحة الإرهاب بالمغرب، أن المملكة المغربية، تعتمد في هذا الصدد على استراتيجية من ثلاث مستويات.

وأوضحت أن المستوى الأول يتعلق بالأمن، من خلال تنظيم دوريات مختلطة مكونة من رجال الشرطة والجيش، في حين أن المستوى الثاني، يرتبط بالقضاء، مشيرة إلى أن المغرب قام بتعديل عدد من القوانين متعلقة بالإرهاب.

أما المستوى الثالث، تردف القناة، فيشمل تأهيل الحقل الديني، من خلال إغلاق المساجد التي تروج للخطاب السلفي وإحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والذي يشرف على تكوين ألف إمام في المغرب وإفريقيا وفرنسا.

 

إقرأ أيضا: عاجل. تفكيك شبكة إرهابية كانت تتوفر على قنابل وأسلحة خطيرة

 

اقرأ أيضا

حموشي يجري مباحثات مع مسؤولين أمنيين ألمان

أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، ما بين 24 و26 يونيو الجاري، زيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، بحث خلالها مع مسؤولي كل من الشرطة الفيدرالية والمكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية، خاصة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وأمن التظاهرات الرياضية الكبرى.

وفد من مجلس النواب يمثل المملكة بالمؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات

تمثل نائبتان برلمانيتان، المملكة في أشغال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات المنعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس بقطر.

خبير لـ”مشاهد24″: هكذا نجح المغرب في التصدي للإرهاب

يرى مراقبون أن المغرب بات رائدًا في مجال مكافحة الإرهاب باعتماده على مقاربة استباقية وشمولية جنّبت البلاد حمام دم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *