قالت السيدة رشيدة داتي، النائبة البرلمانية الاوروبية، ووزيرة العدل في فرنسا سابقا، إن “الملك محمد السادس وفر للاقاليم الجنوبية، في إطار استراتيجية طموحة للتهيئة الترابية والتنمية الاقتصادية للمملكة، كافة الوسائل من أجل جعلها نموذجا للتنمية الواعدة بالتقدم الاقتصادي والتكنولوجي والاجتماعي، لفائدة كافة السكان بمختلف أجيالهم”.
وأضافت وزيرة العدل الفرنسية السابقة، في بلاغ، أوردته وكالة الأنباء المغربية، أن “ملك المغرب يبرهن، مرة اخرى، من خلال برنامج استثنائي لتطوير الصناعة والسياحة، وتحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بالتربية والبحث،عبر مشاريع ضخمة مثل القطب التكنولوجي لفم الواد، وميناء بوجدور، على رؤيته الطموحة لفائدة الشعب المغربي”.
للمزيد:رشيدة داتي: الوضع الراهن يفرض على فرنسا التعاون مع المغرب في مكافحة الإرهاب
وأبرزت داتي، أيضا، إن “استثمارات مكثفة تم انجازها في أقاليم الداخلة والعيون وكلميم، التي ولجت الحداثة عبر خطة مستقبلية، تحذوها إرادة ثابثة للملك محمد السادس”، وأن هذه الابتكارات التكنولوجية والتقدم الصناعي، والاقتصادي والاجتماعي، الذي يستفيد منه المغرب، في إطار احترام تقاليده وتاريخه وثقافته، تجعل من المملكة نموذجا لقارة بأسرها، بل أيضا خارجها، وخاصة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة”.
واعتبرت أنّ “الاتحاد الاوروبي أصبح، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة للمغرب، شريكه الاستراتيجي، من أجل مواجهة العديد من التحديات المشتركة”، داعية أوروبا إلى “عدم الرضوخ إلى ضغوط او ادعاءات أعداء الوحدة الوطنية المغربية”.