في الوقت الذي يحل فيه الملك محمد السادس بمدينة الداخلة، تطرح عشرات التساؤلات حول إذا ماكانت المدينة، ستحظى مثل جارتها العيون بإطلاق مشاريع تنموية تحرك اقتصادها وتشغل شبابها على وجه الخصوص.
الجواب قطعا بنعم أو لا، أمر سابق لأوانه، إذ لحدود الساعة لم يتم الكشف رسميا عن الأجندة الملكية بمدينة الداخلة، لكن بالرجوع لمعطيات تهم الأقاليم الجنوبية بشكل عام، ترجح كفة ”النعم”.
وأبرز هذه المعطيات، أن المخطط التنموي الشامل الذي أطلقه الملك بالعيون، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، يمنح جهة الداخلة 6.5 مليارات درهم، وهو مبلغ يراد به إنجاز مشاريع كبرى، من شأنها خلق حركية اقتصادية واجتماعية بالمدينة.
أيضا من بين المؤشرات التي تكشف أن المدينة مقبلة على احتضان مشاريع من العيار الثقيل، أنه من بين أولويات المخطط التنموي، إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي، وكذا ربط المدينة بالشبكة الكهربائية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيارة الملك الحالية للداخلة، تعد الأولى، بعد إطلاق المخطط التنموي، وبالتالي يتوقع أن تكون أجندتها مكثفة.
إقرأ أيضا: الملك يدشن ”نور1”..المحطة الشمسية الأكبر في العالم