قالت السيدة ميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، إن نية الترشح لرئاسة المجلس الوطني للحزب في مؤتمره الوطني الثالث الأخير، لم تكن واردة لديها، رغم رواج اسمها في هذا السياق.
وأبرزت حازب، في تصريح عبر الهاتف لموقع ” مشاهد 24″، إن جميع المناضلين عبروا عن ترحيبهم بترشيح إمرأة، في قيمة ومكانة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، على رأسالمجلس الوطني، الذي يعتبر بمثابة برلمان الحزب.
وذكرت أنها ترتبط بعلاقة نضالية وصداقة متميزة مع المنصوري، منذ أن كانت عمدة مراكش، وكانت هي رئيسة لإحدى المقاطعات في المدينة الحمراء، مشيرة إلى أنها كانت وستظل دائما من بين مشجعيها على أداء مهمتها.
للمزيد:المنصوري: لست “أرنب سباق” لإلياس العماري للوصول إلى زعامة “البام”
وفي تعليق لها على الأجواء التي شهدها المؤتمر الوطني الثالث، الذي اختتم اشغاله أمس بانتخاب السيد الياس العماري، أمينا عاما، أكدت أن المهم، في نظرها، هو الإجماع الذي ساد أعماله.
وعبرت المتحدثة عن اعتقادها بأنه من الصعب الترشح أمام شخصية قيادية متميزة مثل إلياس العماري، نظرا لكفاءته السياسية التي يتميز بها، وحرصه الدائم على العمل من أجل خدمة المصلحة العامة للبلد، التي تسبق لديه كل اعتبار.
“كما أن العماري، تضيف حازب، من أشد الحريصين على لم شمل الحزب وتقوية وحدته لمواجهة كل التحديات المطروحات أمامه مستقبلا،” مشيرة في هذا الإطار إلى الحوار المفتوح مع بعض الغاضبين، الذين ظلوا على تواصل دائم معه، ولم ينسحبوا ابدا من التنظيم.
وفي جواب لها عن سؤال، عما إذا كان اختيار العماري للأمانة العامة يدخل في سياق الهاجس الانتخابي، اعتبارا لتجربته على رأس اللجنة الوطنية للانتخابات، أوضحت أن حزبها يحمل مشروعا ديمقراطيا حداثيا، وليس تنظيما أنشيء فقط من أجل الانتخابات، رغم أنها ألية من آليات تحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها على ارض الواقع، لفائدة البلاد.
روابط ذات صلة:العماري بعد انتخابه أمينا عاما: انتخابات 2016 رهاننا
.