“فضيحة الشوكولاطة” تتفاعل..العنصر يضع مصير الكروج بين يدي بنكيران

في تطور جديد لقضية ماأصبح يعرف بفاتورة ” شوكولاطة” ،وضع محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، مصير عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية، بين يدي رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
وأضافت يومية” الأخبار” في عددها الصادر غدا الخميس ، أن المكتب السياسي للحزب، الذي عقد اجتماعا أمس الثلاثاء، في موضوع فاتورة الكروج، لم يحسم في القضية، بدعوى أن الملف موضوع تحقيق حكومي من طرف بنكيران، في حين غاب محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة عن اجتماع المكتب السياسي لحزبه، فيما حضر الكروج الذي ظل صامتا طيلة الاجتماع.
وكشفت مصادر مطلعة، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران،دخل على خط ” الفضيحة”، وطلب من محمد مبديع، وسلفه على رأس الوزارة، عبد العظيم الكروج، إعداد تقرر مفصل حول ظروف وملابسات اقتناء فاتورة ” الشوكولاطة”، على حساب وزارة الوظيفة العمومية.
إلى ذلك، أثار تفجر ما سمي  ب ” فضيحة ” الشوكولاطة، تعاليق العديد من الأقلام الصحافية، في مختلف الجرائد المغربية، إضافة إلى رسامي الكاريكاتير، الذي تناولوا القضية بريشاتهم، وضمنهم رهام الهور، التي نشرت  رسما في الموضوع، على صدر الصفحة الأولى، ليومية” رسالة الأمة”، الناطقة بلسان حزب الاتحاد الدستوري، الذي يوجد حاليا في صفوف المعارضة.
ويعيد موقع ” مشاهد” نشر رسم الهور، أعلاه، نقلا عن الجريدة المذكورة.

اقرأ أيضا

أخنوش يواجه أول جلسة مساءلة بالدورة الخريفية للبرلمان

يعقد مجلس النواب، اليوم الاثنين، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة.

مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة

يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة …

التعديل الحكومي.. العدالة والتنمية “يستغرب” الإبقاء على وهبي في الحكومة

قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنها "تستغرب بشدة احتفاظ عزيز أخنوش رئيس الحكومة بوزير العدل عبد اللطيف وهبي ضمن التشكيلة الحكومية المعدلة، بالرغم من تصريحاته المستفزة لشعور المواطنين والمنافية لثوابت الأمة ودفاعه المستميت عن العلاقات الرضائية، واستهزائه بحديث نبوي شريف، واحتقاره للمواطنين".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *