ناقش باحثون وأكاديميون، خلال أشغال الدورة الثانية للمؤتمر الوطني حول التعليم اليوم السبت بالرباط، سبل تطوير والارتقاء بالمنظومة التربوية من خلال اعتماد مجموعة من المقترحات العلمية والبيداغوجية ، وفق وكالة الأنباء المغربية.
وقدم المشاركون في هذا الملتقى، الذي نظم بمبادرة من المنتدى الوطني للكفاءات تحت شعار “ظهور دينامية جديدة في نظام التعليم المغربي “، مجموعة من المقترحات العلمية التي تتوخى رد الاعتبار للنظام التعليمي العمومي ، والارتقاء بجودة التعليم .
وقال رئيس المنتدى مراد الطالب، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الدورة التي تعد استمرارية لدورة يناير الماضي المخصصة لرصد الاختلالات التي تعرفها المنظومة التربوية المغربية ، تعرف تقديم مجموعة من الحلول العلمية والمقترحات التي من شأنها المساهمة في تحسين النظام التعليمي باعتباره أساس كل تنمية مجتمعية .
وأشار إلى أن مستقبل المنظومة التربوية العمومية رهين اليوم بتضافر جهود الجميع كل من موقعه ، مضيفا أن مسألة التعليم أصبحت اليوم تطرح بحدة لارتباطها بالتنمية.
وأبرز أن الدورة الأولى للمؤتمر خصصت لتبادل الأفكار بين الباحثين والمختصين في مجال التعليم والوقوف على مكامن الخلل ومعالجتها من أجل نظام بيداغوجي ذي جودة عالية يرقى إلى مستوى التعليم بالمؤسسات الدولية.
ويناقش المشاركون خلال هذه الدورة، محاور تهم البيداغوجيا الرقمية ، والابتكار ونقل التكنولوجيا في التعليم العالي ، ومعايير التعليم خلال الألفية الثالثة .
يذكر أن المنتدى الوطني للكفاءات العليا، مؤسسة علمية تضم مجموعة من الكفاءات العلمية من داخل وخارج المغرب تتوخى المساهمة في إيجاد حلول عملية لكل ما له علاقة بالتنمية المجتمعية بصفة عامة.
اقرأ أيضا
بالأغلبية.. المصادقة بمجلس النواب على مشروع قانون يهم أكاديميات التربية والتكوين
صادق مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدها مساء أمس الاثنين، بالأغلبية، على مشروع القانون رقم 03.24 بتغيير القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
فرق نيابية تضع ملف توقيف الأساتذة على طاولة بنموسى
طالبت فرق نيابية بمجلس النواب، الحكومة بالتراجع عن قرار توقيف عدد من الأساتذة المضربين. ودعت …
أخنوش: الزيادة في أجور الأساتذة تكلف ما يفوق 10 ملايير درهم سنويا
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، أن إصلاح المنظومة التعليمية، لا يمكن أن يحقق أهدافه إلا بتعزيز مكانة وأدوار الأستاذ.