هل تجرى الانتخابات التشريعية في سبتمبر أم تؤجل لهذه الأسباب؟

تسابق الأحزاب المغربية الزمن، للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، بحيث تسعى بعضها مثل حزب العدالة والتنمية إلى الحفاظ على النتائج الإيجابية، في حين تتطلع أخرى مثل الاستقلال والاتحاد الاشتراكي إلى تحقيق أرقام تعوض بها إخفاقات الانتخابات الجهوية والجماعية، لكن هل حسم حقا في موعد تنظيم هذه الانتخابات؟

عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، أوضح أن الموعد الجاري الحديث عنه حاليا هو شهر سبتمبر المقبل، لكنه رجع ليقول إن التأجيل إلى نوفمبر أو ديسمبر، أمر وارد نظرا لعدة اعتبارات.

وأضاف بن كيران، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم (السبت) في سلا، أن حزبه مستعد تمام الاستعداد لتنظيم الانتخابات التي سيختار فيها المغاربة 395 برلمانيا، في أقرب وقت، لكن أحزابا أخرى تفضل تأجيلها.

وردا على الأصوات التي تقول إن حظوظ حزب العدالة والتنمية ضئيلة في التفوق خلال الانتخابات المقبلة، كشف الأمين العام أنه لا يلقي بالا لمثل هذه التنبؤات السابقة لأوانها.

إقرأ أيضا: هل تعيد الانتخابات الفاسي لحزب الاستقلال؟

اقرأ أيضا

نسبة النمو

نسبة النمو.. ورقة أرقت بن كيران ويلعبها خصومه في الانتخابات

في وقت صارت فيه جميع الأحزاب تتسابق نحو محطة السابع أكتوبر، حضرت ورقة نسبة النمو في أغلب البرامج الانتخابية، حيث تعهد كل من جهته برفعها بنسب متفاوتة.

القباج

الداخلية ترفض ترشيح السلفي القباج.. والأخير يراسل الملك

بعدما تعالت الأصوات الحقوقية الرافضة لترشيح السلفي حماد القباج لانتخابات السابع أكتوبر، بدعوى كونه صاحب أفكار متطرفة، سارت وزارة الداخلية على نفس المنوال.

الحركة الشعبية

أي زلزال ضرب الحركة الشعبية قبل أيام من الانتخابات ؟

كلما اقترب موعد الانتخابات، كلما صارت بيوت الأحزاب من زجاج، فتكشف تصدعاتها، وهذا ما حصل مع حزب الحركة الشعبية الذي يعيش حاليا زلزالا لا أحد يعلم حجم خسائره.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *