خبراء يتوقعون وجود احتياطي مهم من البترول في المغرب

توقع خبيران فرنسيان في مجال التنقيب عن البترول وجود احتياطات مهمة من الذهب الأسود في المغرب، مما يستلزم تكثيف عمليات التنقيب التي تبقى ضعيفة مقارنة مع المعدل الدولي، فيما قال مسؤول بالمكتب الوطني للهيدروكاربورات إن المغرب “اكتشف البترول على الورق”، حسب مانشرته يومية ” المساء” في عددها الصادر غدا الخميس.
وأوضح فرانسيس بيران، خبير فرنسي ومدير مجلة “بيترو ستراتيجي”، في يوم تواصلي نظمه المكتب الوطني للهيدروكاربورات لفائدة الصحافيين، أمس الثلاثاء في الرباط، أن وجود كبريات الشركات للتنقيب عن النفط في المغرب دليل على أملها في وجود احتياطات مهمة، حيث سجل أن هناك كثيرا من الشركات البترولية في المغرب.
وسجل أن المغرب يعرف وجود أكبر الشركات البترولية في العالم، وليس فقط الشركات الصغيرة، وهو ما يفسر أن تلك الشركات تقدر بأن هناك شيئا مهما في المغرب، “فهذه الشركات لا تذهب للدول التي تتوقع أن تستكشف فيها استكشافات بسيطة، فهذه الشركات لديها أمل في إيجاد أشياء مهمة”، مشيرا إلى أن هذه المعطيات إيجابية بالنسبة لمستقبل التنقيب في المغرب.
ومن جهته، قدم بيرنار دوفال، أستاذ بمدرسة البترول والمحركات بفرنسا، أسس الاستكشاف والإنتاج النفطي، ودعا في هذا الإطار إلى تكثيف مراقبة التنقيب الذي يبقى ضعيفا في المغرب، مقارنة مع بلدان أخرى. كما أكد الخبير ذاته أن وجود مكونات جيولوجية هامة بالمغرب يؤشر على إمكانية العثور على موقع نفطي هام.
ومن جهته، أوضح محمد ناهيم، مدير الاستكشاف النفطي، أن شركاء المكتب يعلنون بين الفينة والأخرى عن مصادر بترول غير مستكشفة، أو بمعنى آخر، مصادر تم استكشافها على الورق، ولم يتم إثباتها بآبار للبترول.