احتضنت العاصمة الإثيوبية أديسا بابا، لقاء طبيا شارك فيه خبراء متخصصون من مختلف دول القارة، حيث نظم هذا اللقاء من طرف المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتركزت أشغال اللقاء حول تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الأمراض، والتغلب على التحديات المتعلقة بإدارة الأزمات الصحية ومكافحة التضليل.
وتأتي المشاركة النشطة للمغرب في هذا الحدث تنفيذا لالتزاماته تجاه دول القارة بتقديم الدعم والانخراط بإيجابية في المبادرات الجماعية والفعالة المتعلقة بإدارة الأزمات الصحية، وتحسين التواصل في مجال الصحة العمومية، ومكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة.
ودعا المشاركون إلى تعزيز التعاون لضمان السيادة الصحية لإفريقيا، وضمان مستقبل صحي أنسب للقارة الإفريقية.
وشددوا على الأهمية القصوى للتعاون الوثيق بين وسائل الإعلام والمؤسسات الصحية، لضمان نشر معلومات دقيقة وموثوقة.
وتؤكد مشاركة المغرب في هذا اللقاء على دوره المحوري في تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في المجال الصحي، خاصة بعد الدور الذي اطلع به خلال جائحة كورونا والدعم الذي قدمه للدول الصديقة في شكل لقاحات ومعدات الوقاية.