قال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، إن التحدي الذي يواجه الدول الإفريقية، وضمنها المغرب هو تشغيل الشباب وخلق فرص عمل جديدة، إن هي أرادت مواجهة التطرف والإجرام.
وأوضح بن كيران خلال مداخلته اليوم (الاثنين)، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة الشركاء الاجتماعيين من أجل التشغيل في إفريقيا، أن التشغيل هو السلاح الكفيل بحماية الشباب المغربي من خطر التطرف والإجرام، واللجوء للهجرة السرية عبر قوارب الموت، إذ أن حصول الشاب على عمل، ينتشله من فراغ تستغله جهات خارجية، وتحوله لعنصر خطير على نفسه ووطنه.
وخلال المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العام للمقاولات في الدارالبيضاء، حكى رئيس الحكومة للحضور عن موقف حصل معه شخصيا يبرز أهمية توفير عمل للشباب في محاربة التطرف وكل الظواهر السلبية، حين قال ” وأنا أتحدث عن التشغيل، حضرني موقف وجدت فيه رسالة واضحة، يكمن في أننا في فترة من الفترات شغلنا شابا، وخلال الأيام الأولى من التحاقه بالعمل كان هندامه وتصرفاته يشيان بأنه يحمل أفكارا سلبية وله نظرة تشاؤمية للحياة، لكن بعد ذلك غير مظهره تماما وصار نشيطا ومتحفزا لتقديم المزيد، وهنا ماذا تغير سوى أنه حصل على عمل” يضيف موضحا.
واغتنم بن كيران فرصة حضوره لهذا المؤتمر، ليدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة في التعاطي مع موضوع تشغيل الشباب، على المستوى الإفريقي بشكل عام.
إقرأ أيضا: بن كيران ”راض” عن ”إنجازات” الوردي ولهذا وصفه ب”العريس”