تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية ل”داعش” في المغرب

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أنه في إطار التصدي للتهديد الإرهابي المحدق بالمملكة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتاريخ 11/12/2015، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفادت الوزارة في بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أن هذه الخلية  تتكون من تسعة عناصر ينشطون بالقنيطرة وسلا وقصبة تادلة ودوار “غرم لعلام” (جماعة دير لقصيبة، إقليم بني ملال) و”أيت إسحاق” (إقليم خنيفرة)، “حيث تم تسخير وسائل ومعدات متطورة أثناء عمليات مداهمة وإيقاف المشتبه فيهم، قبل نقلهم إلى مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز.”

وأفاد المصدر ذاته، أن التتبع  كشف أن أفراد هذه الخلية المتشبعين بالنهج الدموي ل”داعش”، بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير، بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم، بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين.

للمزيد:المغرب يؤكد تشبثه بمقاربة شمولية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب

في هذا الإطار، أظهرت التحريات أن المشتبه فيهم الذين كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” بالساحة السورية-العراقية أو فرعه بليبيا، تلقوا تعليمات من هذا التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، وذلك وفق المخططات التوسعية ل”داعش” خارج مناطق نفوذه.

كما أفاد البحث أن أفراد هذه الخلية كانوا على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف “داعش” بكل من سوريا وليبيا للحصول على الدعم اللوجستيكي اللازم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

هذا، وقد تم حجز أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية المداهمة بحي “الوفاء” بمدينة القنيطرة.

كما تم العثور بحوزة عناصر هذه الخلية على أسلحة بيضاء وسواطير بالإضافة إلى منشورات تدعو “للجهاد” و”التكفير” ومخطوطات تشيد بما يسمى ب”الدولة الإسلامية”، وكذا رسومات تجسد لراية هذا التنظيم الإرهابي.

إقرأ أيضا:الشباب المغربي وداعش والإرهاب

وخلص البلاغ ، إلى أنه سيتم تقديم أعضاء هذه الخلية إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *