بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الراحلة فاطمة المرنيسي، عالمة الاجتماع الشهيرة، والتي توفيت أمس الاثنين بالرباط.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الراحلة، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولسائر أسرتها الفكرية والأدبية، ولجميع أصدقائها ومحبيها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان إحدى أبرز رائدات الأدب النسائي بالمغرب، اللائي ساهمن، على مدى عقود من الزمن، في إثراء الخزانة الفكرية والأدبية الوطنية بعطاءاتهن المتميزة والمتنوعة.
ودعا الملك محمد السادس، “الله أن يلهم أهلها جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبل الفقيدة العزيزة في فسيح جنانه، وأن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لوطنها من جليل الخدمات في مجال الفكر والثقافة”.
هذا، وشيع العشرات من الحقوقيين والسياسيين وأصحاب الفكر والثقافة، عصر أمس، بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياض بالرباط، جثمان عالمة الاجتماع المغربية المرنيسي، بعد أن صلوا عليها صلاة الجنازة بمسجد الأنصار المحاذي للمقبرة.
إقرأ أيضا: حين سطرت فاطمة المرنيسي للعشاق “50 اسما للمحبة”