”مسيرة الأحد” التي أعدت لها النقابات الأربع الأكثر تمثيلية في المغرب منذ مدة، وأعلنت أنها خطوة أولى في مسار تصعيد جديد ضد حكومة بن كيران، لم تكن في مستوى توقعات المحتجين كما رجال الإعلام الذين حجوا إلى ساحة النصر في الدارالبيضاء قبل ساعات لتغطية الحدث، إذ حضر المحتجون بالآلاف لكن غاب التنظيم والتواصل وظل كل تجمع عمالي يردد شعارات خاصة به.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع ترؤس قيادات النقابات، الميلودي مخاريق ونوبير الأموي وعبد الرحمان العزوزي وكافي الشراط للمسيرة، فضلوا التواري عن الأنظار مباشرة بعد قدومهم ورفضوا تقديم تصريحات صحافية.
وبخصوص عدد المشاركين في المسيرة فتجاوز 50 ألف شخص يمثلون قطاعات عمالية متعددة من بينها عمال شركات القطاع الخاص، كما حضرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين التي دخلت في صراع مع وزارة بلمختار بسبب مرسومين يتعلقان بفصل التوظيف عن التكوين والتقليص من قيمة المنحة.
ورفع المتظاهرون شعارات قطاعية مثل ”يدا في يد من أجل إنقاذ أستاذ الغد”، وأخرى تطالب برحيل بن كيران ك”التقاعد خلصناه..بغينا نعرفو شكون داه” و ”بن كيران 00/20”.
إقرأ أيضا: هل تفتح ”مسيرة الأحد” صفحة جديدة بين النقابات والحكومة؟