ال13 نوفمبر 2015، تاريخ لن ينساه العالم لأنه كتب بدماء أرواح أبرياء، فارقوا الحياة بعد أن باغثتهم هجمات وحشية استهدفت عاصمة الأنوار باريس.
من بين 129 قتيلا تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوياتهم، شباب كثر انطفأت شمعاتهم تباعا، قدموا من مختلف بقاع العالم لكن قتلوا في نفس المدينة وفي وقت متقارب، هؤلاء بعض منهم:
المهندس المغربي محمد أمين بنمبارك ذو ال28 ربيعا الذي قتل بمقهى ”الكاريون”.
”ناهومي غونزاليز” الشابة الأمريكية التي تتابع دراستها بإحدى مؤسسات التصميم بباريس، وعمرها لايتجاوز 23 سنة.
”غيوم ديشرف” الصحافي والموسيقي الفرنسي، الذي اشتغل بعدة مؤسسات صحافية مثل ”ليبراسيون”.
”نيك ألكسندر” الشاب المرح كما يصفه أصدقاؤه، قتل بمسرح ”الباتكلان” حيث كان يعمل بائعا.
”خوان ألبيرتو غونزاليز غارديو” المواطن الإسباني ذو ال29 ربيعا توفي إثر الهجوم على مسرح ”الباتكلان”.
”فالنتن ريبت” كان يبلغ قيد حياته 26 سنة، بدأ قبل سنة فقط مساره المهني في مجال المحاماة وتوفي بمسرح ” الباتكلان”.
إقرأ أيضا: هل يوجد مغاربة ضمن ضحايا باريس الذين لم تحدد هوياتهم بعد؟