بعد الملاسنات الحادة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الفلاحة عزيز أخنوش خلال المجلس الحكومي الأخير، لوح وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، بتقديم استقالته من الحكومة، بسبب ما وصفه “غياب الثقة بين المكونات الحكومية”، وعلى رأسها عبد الإله بنكيران، الذي “أضحى يشك في أعضاء الحكومة التي يرأسها”.
وبحسب ما أوردت صحيفة “الأخبار”، في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الاجتماع الحكومي الذي انعقد يوم الخميس الفائت، كان ساخنا بعد المواجهة المفتوحة التي نشبت بين أخنوش وبنكيران، على خلفية ملف صندوق التنمية القروية، مؤكدة أن أخنوش غضب جدا من بنكيران ومقربيه الذين اتهموه بالتواطؤ مع وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ومدير الميزانية، فوزي لقجع، من أجل سحب سلطته على ميزانية صندوق التنمية القروية الذي رصدت له ميزانية 55 مليار درهم.
إقرأ أيضا: هل سقط بنكيران في فخ أخنوش؟