دخلت النساء الحركيات على خط النزاع الذي يعيشه البيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية، بعد قرار ”غاضبين” من العنصر الانشقاق وإعلانهم عن عزمهم عقد مؤتمر استثنائي للإطاحة به.
إذ نددت بهجمات ”الحركة التصحيحية” التي يتزعمها سعيد أولباشا واستنكرت خرجاتها التي وصفتها ب”اللامسؤولة”.
وأكدت الجمعية في الوقت ذاته تشبثها بالقيادة الحالية للحزب ومساندتها لامحند العنصر، معتبرة إياه الأمين العام الشرعي للحزب الذي انتخب بالإجماع من طرف أعضاء المؤتمر الثاني عشر.
وفي ذات السياق أشارت إلى أن ”السيدة المرابط لم تعد تربطها بالجمعية أية علاقة، ولا يحق لها القيام بأي إجراء يتعلق بالجمعية، ولا يمكنها التوقيع بصفتها رئيسة الجمعية حيث سبق أن قدمت استقالتها من الجمعية في شهر يونيه الأخير”.
وبعد تذكيره بالقانون الأساسي للحزب، أوضح التنظيم النسائي أن ”المطالبة بالإصلاح لا يمكن أن تكون من أشخاص استقالوا، لأنهم يعتبرون خارج الحزب ولاعلاقة لهم به، بل منهم من ترشح باسم حزب آخر في الاستحقاقات الأخيرة”، وأن عقد المؤتمر الاستثنائي يتم بتنسيق مع الأمين العام وليس ضده ومع أعضاء الحزب الذين حضروا فعليا في المؤتمرالوطني العادي، في إشارة إلى أن الخطوة التي ينوي ”المنشقون” اتخاذها باطلة.
إقرأ أيضا: نجل أحرضان يتزعم مؤتمرا استثنائيا للإطاحة بالعنصر