يدخل حزب الاتحاد الاشتراكي مرحلة جديدة، يتطلع أن تنتهي معها أيام ”الانتكاسة” التي شهدها خلال المسلسل الانتخابي، والتي هزت كيان بيته الداخلي وصار بعدها ادريس لشكر الكاتب الأول مطالبا بالرحيل من طرف رفاقه.
إذ حسب ما ذكرت مصادر ”مشاهد24” فإن الحزب بعد سلسلة لقاءات تقييمية وتواصلية قرر إعادة النظر في تحالفاته وتموقعه في المشهد السياسي المغربي، بحيث يستعد للابتعاد عن صفوف المعارضة التي لم يجني منها إلا التراجعات.
الاتحاد الاشتراكي الذي مارس دور المعارضة خلال الحكومة الحالية إلى جانب أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والاستقلال، يبدو أنه اقتنع بفعالية خطة هذا الأخير واختار السير على دربه والقيام ب ”النقد” عوض المعارضة.
فذات المصادر أكدت أنه تم الاتفاق خلال لقاء عقد أول أمس (السبت) بالرباط، ترأسه ادريس لشكر وحضره كتاب الأقاليم على ”الشروع الفوري في ضبط الخط السياسي المرحلي للحزب، برنامجا، وتوجها، واختيارات، وتحالفات بما يتوافق مع الهوية الاشتراكية الديمقراطية”.
إقرأ أيضا: رئاسة المستشارين..لمن تقرع الأجراس لقيوح أم أو عمو أم لبنشماس؟