بنكير ان يدعو حكومة السويد إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء

خرج اليوم عبد الإله بنكيران،  رئيس الحكومة المغربية ، عن صمته، بعد ترؤسه يوم الإثنين الماضي، لاجتماع مع زعماء الأحزاب المغربية، للرد على عزم حكومة السويد الاعتراف بالكيان الانفصالي.

ودعا  بنكيران، دولة السويد إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك بما يتناسب مع مكانتها الدولية ومع العلاقات العريقة والتقليدية القائمة بين البلدين ، والتي تعود إلى مئات السنين.

وقال ابن كيران في تصريح صحفي، على هامش اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد اليوم الخميس، إنه ” لم يكن من المعقول أن دولة محترمة من حجم السويد تدخل بهذه الطريقة غير الموفقة على ملف الصحراء المغربية”، من خلال إقدامها على تبني مشروع قانون يقضي بالاعتراف ب”الجمهورية الوهمية” المزعومة. وأضاف أن “المغاربة يعون عمق العلاقات التي تقيمها المملكة مع السويد وأوربا الشمالية”، مبرزا أن هذه البلدان “تعرف هي الأخرى المغرب وحدوده، لاسيما عندما كان أجدادهم يتنقلون في شواطئنا في القرون الماضية”.

للمزيد:بنكيران يجتمع اليوم مع زعماء الأحزاب للتداول في أفاق قضية الصحراء المغربية

وفي سياق ذلك، أبرز رئيس الحكومة أن “المواطنين المغاربة الصحراويين، من خلال كل المحطات الانتخابية التي ينظمها المغرب، كانوا أكثر تعبئة حتى من إخوانهم المتواجدين بشمال المغرب”، بحيث صوتوا بكثافة في كل هذه الاستحقاقات، وهو ما يحيل على أن أطروحة “الكيان الوهمي” أصبحت متجاوزة، وأن على المجتمع الدولي الانخراط أكثر من أجل طي صفحة هذه المأساة التي عمرت أكثر من اللازم.

 

 

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته

يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *