بنكير ان يدعو حكومة السويد إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء

خرج اليوم عبد الإله بنكيران،  رئيس الحكومة المغربية ، عن صمته، بعد ترؤسه يوم الإثنين الماضي، لاجتماع مع زعماء الأحزاب المغربية، للرد على عزم حكومة السويد الاعتراف بالكيان الانفصالي.

ودعا  بنكيران، دولة السويد إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك بما يتناسب مع مكانتها الدولية ومع العلاقات العريقة والتقليدية القائمة بين البلدين ، والتي تعود إلى مئات السنين.

وقال ابن كيران في تصريح صحفي، على هامش اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد اليوم الخميس، إنه ” لم يكن من المعقول أن دولة محترمة من حجم السويد تدخل بهذه الطريقة غير الموفقة على ملف الصحراء المغربية”، من خلال إقدامها على تبني مشروع قانون يقضي بالاعتراف ب”الجمهورية الوهمية” المزعومة. وأضاف أن “المغاربة يعون عمق العلاقات التي تقيمها المملكة مع السويد وأوربا الشمالية”، مبرزا أن هذه البلدان “تعرف هي الأخرى المغرب وحدوده، لاسيما عندما كان أجدادهم يتنقلون في شواطئنا في القرون الماضية”.

للمزيد:بنكيران يجتمع اليوم مع زعماء الأحزاب للتداول في أفاق قضية الصحراء المغربية

وفي سياق ذلك، أبرز رئيس الحكومة أن “المواطنين المغاربة الصحراويين، من خلال كل المحطات الانتخابية التي ينظمها المغرب، كانوا أكثر تعبئة حتى من إخوانهم المتواجدين بشمال المغرب”، بحيث صوتوا بكثافة في كل هذه الاستحقاقات، وهو ما يحيل على أن أطروحة “الكيان الوهمي” أصبحت متجاوزة، وأن على المجتمع الدولي الانخراط أكثر من أجل طي صفحة هذه المأساة التي عمرت أكثر من اللازم.

 

 

اقرأ أيضا

خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا

أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".

قرار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية يزيد من عزلة النظام الجزائري

في كل قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، بشأن قضية الصحراء المغربية، إلا وتزيد عزلة النظام الجزائري بشكل مفضوح أمام المجتمع الدولي.

المغرب يفوز للمرة السادسة بطواف بوركينا فاسو الدولي لسباق الدراجات

تُوج الدراج المغربي محسن الكوراجي، اليوم الأحد بواغادوغو، بطلا للدورة الخامسة والثلاثين لطواف بوركينا فاسو …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *