قال الملك محمد السادس، إن المغرب واع بكون محاربة التطرف والإرهاب يجب أن تندرج ضمن مقاربة تشاركية ووقائية، تقوم على انخراط المواطنين في الجهود والإجراءات التي تتخذها مؤسسات الدولة.
وأضاف الملك محمد السادس، في الخطاب الذي وجهه اليوم الثلاثاء إلى قمة القادة حول مكافحة تنظيم “داعش” والتطرف العنيف، المنعقدة بنيويورك، تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، (أضاف) أن المغرب حريص على تعزيز الشراكات التي تجمعه بعدد من الدول، في المجال الأمني، للتصدي لمختلف التهديدات الإرهابية.
وشدد الملك في خطابه، على أن مستعد لتقاسم تجربته مع كل الدول الشقيقة والصديقة، وتمكينها من البرامج التي طورها في مجال إشاعة القيم الإسلامية السمحة، والانفتاح على الديانات والثقافات والحضارات الأخرى.
وأوضح محمد السادس، أن المغرب اعتمد استراتيجية شاملة، تجمع بين العمليات الوقائية التي تتوخى محاربة العوامل والأسباب المؤدية للتطرف، وبين مستلزمات الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار الملك إلى أن المغرب، الذي سيتشرف بالرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمحاربة التطرف والإرهاب في 2016، لن يدخر أي جهد، في تعزيز مساهماته، ومواصلة انخراطه في الجهود الدولية، الهادفة لمحاربة التطرف والإرهاب، من أجل عالم أكثر أمنا واستقرارا وأقوى تضامنا وإنسانية.
إقرأ أيضا: نيويورك بوست: “كيف يواجه المغرب التطرف على طريقة هامفري بوغارت؟”