أفادت عدة تقارير إعلامية اليوم، أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والوزير في حكومة بنكيران قد تعرض لرشق بالحجارة خلال ترؤسه لتجمع خطابي لحزبه في مدينة أسا، جنوب المغرب.
وأكد النبأ صدور بيان عن الحزب، يفيد أن بنعبد الله،أصيب على مستوى الرأس رفقة أعضاء قيادة الحزب، التي كانت تقوم بجولة تشمل الأقاليم الجنوبية للبلاد،للاتصال بمناضلي الحزب.
وأضاف المصدر ذاته،أن التدخل الطبي حال دون وقوع أي مضاعفات ، مشيرا إلى أن نبيل بن عبد الله يتمتع بحالة صحية جيدة وبأنه عاد لممارسة نشاط الحزب.
ووصف البيان هذا الحادث ب “الفعل الإجرامي الهمجي، الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة”.
وعلم فيما بعد، أن عناصر الدرك الملكي ألقت القبض على المعتدين وباشرت التحقيق معهم، إثر هذا الحادث، الذي يأتي عقب ” الاعتداء” الذي قال الحسين الوردي، وزير الصحة، والقيادي بنفس الحزب، إنه تعرض له في مبنى البرلمان، من طرف بعض الصيادلة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=1029