نفى مصدر مسؤول من المقر المركزي للتجمع الوطني للأحرار بحي الرياض بالرباط، أن تكون مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ووكيلة اللائحة الجهوية للنساء بكلميم وادنون، قد فكرت في الترشح لرئاسة الجهة.
وأضاف نفس المتحدث أن ترشيح بوعيدة في الانتخابات الأخيرة التي حازت لائحتها على المرتبة الثانية جهويا، جاء فقط من أجل ” المساهمة في التغيير، وإعادة الأمور إلى نصابها”،حسب تعبيره.
وبنبرة حاسمة، أكد القيادي المسؤول في حزب ” الحمامة”، الرفض القاطع لأي تحالف مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في شخص عبد الوهاب بلفقيه، معتبرا ذلك بمثابة ” خط أحمر”.
وتشهد جهة كلميم واد نون صراعا حادا بين قطبين بارزين في المنطقة، بعد تقديم ترشيحهما لرئاستها، وهما عبد الوهاب بلفقيه، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المتموقع في المعارضة، وعبد الرحيم بوعيدة، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، المنتمي لعائلة مباركة بوعيدة، ” مدعما من قبل حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية”، وفق تصريح مصدرنا.
للمزيد:بوعيدة: حزبنا متشبت بخدمة ساكنة كلميم
وكانت بوعيدة قد أدلت بتوضيح نشرته أمس على الموقع الاليكتروني لحزبها، أكدت فيها تشبثها “بخدمة الجهة و ساكنتها، ليس بمنطق المناصب، و لكن من منطلق روح المسؤولية والغيرة على هذه الجهة”، على حد قولها، داعية إلى دعم ترشيح التجمع الوطني للأحرار لرئاسة هذه الجهة.
وبدوره، يراهن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على الظفر برئاسة جهة كلميم واد نون، باعتبارها معقلا انتخابيا له، معبرا عن تطلعه، هو الآخر، للنهوض بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، خاصة على مستوى البنية التحتية، تفاديا لتكرار ما حصل من فيضانات في العام الماضي.