ضمن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئاسة بلدية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، بعدما كانت محسومة لصالح حزب العدالة والتنمية.
وحسب مصادر “مشاهد24″، فإن حزب العدالة والتنمية، تخلى عن رئاسة البلدية لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب خلافات داخلية بين أعضاء “البيجيدي” حول من يقود الحزب للرئاسة.
وكشفت ذات المصادر أن الرئيس المنتهية ولايته القادم من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ترشح باسم حزب العدالة والتنمية لم يتمكن من الحصول على تزكية الحزب للترشح للرئاسة، الأمر الذي لم يستسغه ودفعه لوضع يده في يد التجمع الوطني للأحرار ومنح هذا الأخير رئاسة البلدية.
هذا وكانت ساكنة بلدية سيدي بوعثمان قد أعدت توقيعات من مختلف الدوائر، بعثت بها للكتابة الجهوية للحزب بمراكش، تعبر فيها عن رفضها تزكية حزب العدالة والتنمية للرئيس المنتهية ولايته، وذلك لكونه فشل في تدبير الجماعة.
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية كان قد حصل بالمنطقة، على 8 مقاعد فيما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 5 مقاعد، أما حزب الأصالة والمعاصرة فحاز على 3 مقاعد.
إقرأ أيضا: مزوار : “التجمع الوطني” حزب الكفاءات وبفضله استطاعت الحكومة الاستقرار