مسار خاطئ في الحوار الليبي

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان10 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
مسار خاطئ في الحوار الليبي
مسار خاطئ في الحوار الليبي

بدأ الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة، أخيراً، وأكثر من أي وقت مضى، يتجه نحو مسارات خاطئة، تُنذر بفشله، أو على أقل تقدير، فشل المبعوث الأممي، برناردينو ليون، في إيجاد مسودة حوار يتفق عليها الأطراف في البلاد، ولو مبدئياً، ما لم يكن واقعا في جولات الحوار الماضية. بل رأى مراقبون كثيرون أنه زاد الهوة بين المتحاورين، بالمسودات الحوارية التي لم تكن متزنة بتعديلاتها المختلفة، لتأتي المسودة الأخيرة (الرابعة)، وتزيد من لهيب الاختلافات بينهم، وإن حاول بعضهم شرح إيجابياتها ليقنع بها حلفاءه، لكنه لم ينجح ولو بنسبة ضئيلة في ذلك، ليصير عدم قبول المسودة أمراً واقعاً، لا يحتاج إلى مزيد من النقاش والتحاور، بل ذهب بعضهم إلى ضرورة إبعاد الوسيط الأممي إن أريد للوساطة الأممية الاستمرار، وتحقيق مبدأ التوافق الأولي على أقل تقدير.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق